اكد مركز الحريات والحصانات لحقوق الإنسان بالمنيا ان تكليف الدكتور هشام قنديل وزير الرى بتشكيل الحكومة هى كارثة بكل المقاييس بسبب الظروف الاقتصادية والأمنية السيئة والمتردية التي تمر بها مصر خاصة وان الاقتصاد المصري أصبح على حافة الهاوية. وجاء بالبيان الذى اصدره المركز انه لاستمرار حالة الانفلات الامنى بالشارع المصري رغم وعد رئيس الجمهورية بإنهاء ألازمة الاقتصادية والانفلات الامنى في خلال 100 يوم من تاريخ تنصيبه وهو مالم تظهر منة اى بادرة أمل حتى ألان وما يحدث عكس ذلك وكان يلزم أن يكون رئيس الوزراء على الأقل اقتصادي او لدية وعى سياسي كبير وهو ما لا يتصف بة قنديل وقولة بان حكومته ستكون تكنوقراط فتلك مصيبة أخرى لأننا جربنا حكومات التكنوقراط وهى أهم أسباب مشاكل مصر الحالية
المركز استنكر وبشدة تعيين قنديل فى منصب رئيس الوزراء بسبب انتمائه لجماعة الأخوان المسلمين مؤكدا أن اختيار الوزراء سيكون من مكتب الإرشاد.