اكدت منظمة الحريات والحصانات لحقوق الانسان بالمنيا في بيان أصدرته اليوم ان اختيار الدكتور هشام قنديل لتشكيل الحكومه الجديديه هو كارثه بكل المقاييس , لما تشهده البلاد من ظروف اقتصاديه وامنيه سيئه البيان أشار الي انه رغم وعد الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهوريه بانهاء حالة الانفلات الامني و النهوض بالاقتصاد خلال برنامج ال100 يوم الا انه حتي الان لم تحدث أي بادرة امل بل اصبح الاقتصاد علي حافة الهاويه مع استمرار حالات الانفلات الامني , لذا كان يلزم رئيس وزراء اقتصادي او سياسي كبير وهو غير المتوفر بالدكتور هشام قنديل , كما اعترض البيان علي اشارت قنديل الي انه سوف تكون حكومته تكنوقراطيه والتي وصفها بانها السبب الرئيس في مشاكل مصر الحاليه . واضاف البيان ان انتماء رئيس الوزراء الجديد لجماعة الاخوان المسلمين هو ما اثار ضجه كبيره في الشارع السياسي كما لاقي العديد من الانتقادات من اغلب القوي السياسيه خاصتا حزب الدستور الجديد تحت التاسيس . واضاف البيان ايضا كنا نتمني ان يكون الاختيار لشخصية اقتصادية تعبر بمصر من ازمتها الحالية التي لا يستطيع الشعب تحمل اعباء اخري , او شخصيه عليها اجماع وطني ويستطيع الخروج بمصر الي بر الامان , ولكن اختيار رئيس وزراء من خلال مكتب الارشاد يترك لدينا انطباع اننا امام حزب وطني جديد .