اكد محمد الحمبولى رئيس مركز الحريات ان تعيين هشام قنديل رئيسا للوزراء فى ظل الظروف الاقتصادية والامنية السيئة والمتردية التى تمر بها مصرنا الغالية لهو كارثة بكل المقاييس وذلك لان الاقتصاد المصرى اصبح على حافة الهاوية وكذلك لاستمرار حالة الانفلات الامنى بالشارع المصرى رغم وعد رئيس الجمهورية بانهاء الازمة الاقتصادية والانفلات الامنى فى خلال 100 يوم من تاريخ تنصيبة رئيس للجمهورية وهو ما لم يحدث منه اى بادرة امل حتى الان . وأوضح الحمبولي ان ما يحدث عكس ذلك وكان يلزم ان يكون رئيس الوزراء على الاقل اقتصادى او لديه وعى سياسى كبير وهو ما لا يتصف بة هشام قنديل وقولة بان حكومتة ستكون حكومة تكنوقراط فتلك مصيبة اخرى لاننا جربنا حكومات التكنوقراط وهى اهم اسباب مشاكل مصر الحالية. وأشار إلى ان تعيين رئيس وزراء منتمى لجماعة الاخوان المسلمين يؤكد ما سبق ان اكدنا عليه من ان اختيار رئيس الوزراء والوزراء يكون من مكتب الارشاد لجماعة الاخوان وهو ما ادى الى سيل من الانتقادات لرئيس الوزراء الجديد من اغلبية القوى السياسية فى مصر ومنها حزب الدستور تحت التاسيس وحركة 6 ابريل وحزب المصريين الاحرار والجمعية الوطنية للتغييروغيرها من الاحزاب والحركات السياسية وكذلك العديد من اعتراضات الشخصيات العامة على اختيار رئيس الوزراء. وقال :"كنا نتمنى ان يكون الاختيار لشخصية اقتصادية تعبر بمصر من ازمتها الحالية لان الشعب لا يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك وكنا نتمنى ان يكون الرئيس محمد مرسى رئيسا لكل المصريين وان يختار رئيسا للوزراء علية اجماع وطنى ويستطيع ان يخرج بمصر من كبوتها الحالية ولكن ان يتم اختيار رئيس الوزراء من خلال مكتب الارشاد فذلك يعطى انطباعا بانها نفس طريقة الحزب الوطنى المنحل واختيار رئيس الوزراء من خلال لجنة السياسات وتلك هى المصيبىه الكبرى والصدمة الكبيرة لغالبية شعب مصر".