تنفذ القوات النظامية السورية الاثنين حملات اعتقال في بعض احياء دمشق، في حين تتواصل الاشتباكات عنيفة في حلب بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين وتسببت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الاثنين بمقتل 18 شخصا. كما ذكر المرصد السوري ان القوات النظامية السورية نفذت اعدامات ميدانية في حق 23 شخصا في حيي المزة وبرزة في دمشق اللذين دخلتهما امس قوات النظام بعد ثلاثة ايام من المعارك العنيفة.
وافاد المرصد ان القوات النظامية في دمشق تنفذ حملة مداهمات في منطقة بساتين الرازي في احياء المزة نهر عيشة ومنطقة اللوان في حي كفرسوسة في غرب العاصمة مشيرا الى ان الحملة تترافق مع عملية تنكيل باصحاب المحال والمنازل المداهمة.
واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان القوات المسلحة اعادت الأمن والامان الى حي بساتين الرازي في منطقة المزة وطهرته من فلول المجموعات الارهابية المسلحة التي روعت الأهالي واعتدت عليهم وعلى مساكنهم وعاثت فسادا في اكثر من مكان بالحي.
وقالت ان القوات المسلحة ضبطت خلال العملية قواعد صاروخية مصنعة يدويا اضافة الى بنادق آلية ورشاش وعدد من العبوات الناسفة وقنابل دفاعية وهجومية ومواد متفجرة وقواذف آر بي جي وقذائف اسرائيلية الصنع وكميات كبيرة من الذخيرة.
كما اعلن الاعلام السوري الرسمي دخول قوات النظام الى منطقة برزة وتطهيرها من فلول الارهابيين.
واوضح مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية تسيطر في الواقع على الشوارع الرئيسية في الاحياء التي دخلت اليها في العاصمة بينما لا تزال هناك مواجهات في عدد من حارات الاحياء.
وقال الناشط عمر القابوني لوكالة فرانس برس في اتصال عبر السكايب ان الجيش النظامي "اعاد السيطرة بشكل كبير على دمشق في حين ما زال عناصر الجيش يتواجدون داخل المدينة بشكل غير ظاهر"، مشيرا الى استمرار الاشتباكات في حي القدم في جنوب العاصمة.النظامية ومقاتلين معارضين.