مازالت الازمات تحاصر مدينه الغردقه السياحيه بعدما فشل المسئولين في التغلب علي حل مشكله انقطاع الكهرباء المتكرر والمياه مما ترتب عليه تعطل محطات تحليه المياه التي تعمل بالكهرباء ونقص المياه المعدنيه مما دفع التجار الي بيع المياه في السوق السوداء باسعار خياليه وقد تاثرت الفنادق بتلك الازمه ايضا حيث نتج عنها احتراق العديد من الاجهزه الكهربائيه نتيجه عدم استقرار الكهرباء وبسبب ارتفاعها وانخفاضها ايضا وتسببت في تكبد الفنادق ملايين الجنيهات في تغيير تلك الاجهزه بصوره شبه يوميه وافادت مصادر بان المسئولين فشلوا في حل الازمه وانها في تصاعد مستمر بعدما اضيفت لهم ازمه السولار ليكتمل مثلث الخطر وقد يكون ذات تاثير في التاثير علي حركه السياحه خاصه مع قيام بعض السياح باطلاق صيحات توحي بالخوف عند كل مره يقطع بها التيار الكهربائي والبعض قام بمغادره المدينه بعد تكرار الازمه بصفه مستمره