فى سرية تامة تقوم الفنانة هند صبرى بالإشراف على كتابة سيناريو مسلسلها الجديد «فيرتيجو» المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للروائى الشاب « أحمد مراد» والتى صدرت منذ عدة سنوات عن دار ميريت، وتدور أحداث الرواية حول مصور شاب يعمل فى الملاهى الليلية والأفراح يرى مقتل صديقه أمام عينيه من خلال عملية انتقام وتصفية حسابات بين الكبار فيقرر الانتقام له ليجد نفسه فى مواجهة حيتان الفساد فى النظام السابق. ومكان الحادث فى بار فيرتيجو الشهير المطل على نيل القاهرة من أحد فنادقها الكبيرة وهذا الاسم مأخوذ عن فيلم شهير قدمه المخرج الكبير الراحل «هيتشكوك» والذى لعب بطولته نجمه المفضل «جميس ستيوارت» فى الخمسينيات من القرن الماضي.
وعلمنا من مصادر خاصة، أن هند قررت أن يكون البطل فتاة ليتناسب الدور معها وتكون مصورة مع الحفاظ على بقية الشخصيات وهم هشام فتحي، كريم السويسي، الشيخ خالد عسكر، ونقيب الصحفيين إبراهيم شافع الذى يمارس دوره فى الصباح كصحفى وليله فى هذا البار المليء بالساقطات ورجال البيزنس والاقتصاد وفى هذه الرواية نجد «مراد» استطاع أن يمزج بين طبقات وعلاقات مختلفة فى قالب واحد يكشف من خلاله زيف المجتمع وفساده.
وتدور أجواء الرواية فى عالم الليل والبارات والكباريهات ويستعرض الكاتب مشاكل الشباب المادية وتعاملات رجال الشرطة، وكذلك التدين المغلوط والجهل ورصد حياة الفاسدين الكبار فى مصر من خلال سرد لقصص حياة بعض رجال الأعمال والصحفيين الموالين للنظام السابق.
يذكر أن هند كانت أبدت موافقة مبدئية على القيام ببطولة مسلسل تحت السيطرة للسيناريست الكبير «بشير الديك» وكانت ستلعب دور ممرضة بسيطة تعمل بأحد المستشفيات الحكومية لاتشغل نفسها بأى شيء سوى عملها فتشعر بسعادة كبيرة وهى تقوم بإسعاف أى مريض وذات يوم أثناء توجهها لعملها تشاهد بعينيها ضابط شرطة شاب، وهو يطلق النار على شابين فى عمر الزهور فيقتلهما فى الحال لمجرد اشتباهه فيهما، ولكون هذا الضابط الشاب نجل لواء شرطة كبير يقوم بإخفاء الحقيقة لإنقاذ نفسه ويلعب دور لواء الشرطة « محمود حميدة» ومن إخراج « نادر جلال».
لكن هند عادت واعتذرت لأنها تحمست لهذه الرواية التى صدرت مؤخراً من دار الشروق للطبع والنشر لذا تعكف حالياً مع المنتج طارق الجناينى على متابعة تحويل هذه الرواية إلى مسلسل تليفزيونى تخوض به السباق الرمضانى القادم مع العلم أن هند والجناينى لم يستقرا على اسم المخرج أو الأبطال المشاركين فى هذا العمل حتى الآن.