أودى تحقق اعلى مبيعات فى تاريخها بالشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام الجارى

أعلنت شركة أودى عن تحطيمها لكافة الأرقام القياسية من جديد بعد أن قفزت مبيعاتها فى منطقة الشرق الأوسط بنمو قدره 15% من إجمالى المبيعات خلال النصف الأول من العام الجارى 2012 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق . حيث استطاعت الشركة أن ترتقى بمبيعاتها لتصل إلى 4274 سيارة موزعة على أسواق المنطقة .
وقد جاء فى صدارة الأسواق الكبيرة لأودى السوق الإماراتى والذى بيعت فيه 1738 سيارة من إجمالى مبيعات المنطقة بنسبة نمو بلغت 14% ، ويليه السوق السعودى بإجمالى 915 سيارة بنسبة نمو 34% ، ومن ثم الكويت بإجمالى 571 سيارة بنسبة نمو 24%
وقد أعرب التنفيذيون في شركة أودي عن ثقتهم بتحقيق رقم قياسي سنوي جديد عند نهاية العام، ليتجاوز ما تم تحقيقه في مبيعات العام الماضي التي بلغت 7,865 سيارة. وفي هذا الإطار، علّق جيف مانيرينغ، المدير الإداري لدى أودي الشرق الأوسط قائلاً: "لقد رحبنا بأودي A4 و A5 المجددتين وأودي Q3 في النصف الأول، ونتوقع نتيجة أخرى قوية مع قدوم طرازات الفئة S الرياضية لاحقا هذا العام. ونحن نقوم بتعزيز مبيعاتنا من خلال التركيز القوي على تطوير شبكة الوكلاء، وكذلك خدمات البيع وما بعد البيع، فمعايير أودي تنطبق على السيارة وتمتد لتشمل كامل تجربة امتلاكها."
ويفضل الزبائن نماذج سيارات السيدان الكبيرة. فقد بينت نتائج المبيعات النصف الأول من العام تفوق أودي A6 الجديدة ب 908 سيارة مباعة وبزيادة قدرها 81 % ، أما ثاني أقوى نمو لسيارات أودي فكانت ل A8 L مع 877 وحدة مباعة في الأشهر الستة الأولى من 2012 (بزيادة قدرها 43 %). ومن ناحية سيارات الدفع الرباعي الفخمة فقد قادت أودي Q7 الأداء مع 695 وحدة بيعت في النصف الأول، تليها أودي Q5 مع 610 وحدة. هذا بينما لا يزال توفر كلا النموذجين محدودا في الأسواق لتفوق الطلب على الإنتاج. أما الفرد الجديد في عائلة أودي للسيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات (SUV) أودي Q3 فقد باعت بسرعة 69 وحدة في جميع أنحاء المنطقة، مع توقع بتزايد حجم مبيعاتها بشكل مطرد عند وصول دفعات جديدة إلى الأسواق.