قال الكاتب الصحفي محمد فتحي ، ان الفيلم الركيك الذي قدمته المخابرات المصرية في عيدها السابع والخمسين يثبت أنها "عايزة تتخصخص"، مشيرا أنه يتميز بمستوى ضعيف، وجرافيك فقير، ولهاث في التعليق الصوتي، وإعادة لكل ما يعرفه أصغر قارئ لرجل المستحيل، وحديث عن المسلسلات والأفلام بعيداً عن محتوى جذاب أو إخراج مبهر يليق بأول ظهور رسمي للمخابرات في الإعلام.
وأكد فتحي خلال تدوينة له علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك ، أن المخابرات المصرية العظيمة التي أسسها زكريا محي الدين وأساء اليها اللواء عمر سليمان ، مديرها السابق ، ويرأسها الأن مراد موافي ، قدمت فيلما ركيكا داعيا الجهاز ان يطهر نفسه ذاتيا .
وتابع فتحي بقوله " المخابرات المصرية التي حصلت على خرائط توزيع النابالم على خط قناة السويس من قلب إسرائيل، والتي تعاملت مع إسرائيل كعدو ثم دفعها مبارك وعمر سليمان للتعاون الاستخباراتي المشين مع الموساد، فيجب عليها أن تنحاز الي الثورة وتقدم معلوماتها عن موقعة الجمل .
وأضاف فتحي قائلا " فبدلا أن تنحاز المخابرات الي الثورة نجدها تواصل ركاكتها في التعامل مع الإعلام والثورة وملفات ماكان يجب لها أن تقحم فيها، فإن حدث رغماً عنها فالأداء المشرف بدلاً من الركاكة والهزال الذي يشعر بها محبوها.
وأختتم فتحي تدوينته بقوله " يا خسارة يا مخابرات..يا غرامنا القديم."
الفيلم التسجيلي "كلمة وطن " الذى أصدرته المخابرات العامة في ذكرى عيدها 57