دخلت والدة الصحفية شيماء عادل المحتجزة على خلفية تغطية مظاهرات السودان فى إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على تراجع دور الجهات المصرية عن اتخاذ خطوات جادة للإفراج عن ابنتها المحتجزة فى سجون السودان لليوم التاسع. من جانبهم إعتصم عدد كبير من النشطاء أمام وزارة الخارجية بهدف التصعيد والإحتجاج على تقاعس الخارجية المصرية عن أداء دوراها مرددين هتافات "الحرية الحرية للصحفية المصرية.. يا وزير الخارجية قوم من النوم شيماء حبسوها فى الخرطوم.. آه لو كانت أمريكانية كانوا أدوها براءة فورية".
من جانبه تلقى حمدين صباحي المرشح الخاسر فى الإنتخابات الرئاسية وعدا من السفير السوداني بالقاهرة بالإفراج عن شيماء خلال أيام.