اعتبر وزير الخارجية الإيرانى علي اكبر صالحي اليوم الاحد أن عودة السلام والاستقرار والأمن إلى أفغانستان مرهون بخروج القوات الأجنبية من هذا البلد. وقال صالحى فى بيان أدلى به خلال الاجتماع الدولى حول أفغانستان المقام حاليا فى مدينة طوكيو اليابانية / وأوردته وكالة أنباء إرنا الإيرانية إن إيران قد نفذت التزاماتها بشأن إعمار أفغانستان ، مشددا على أن طهران ستستمر فى منح المساعدات المالية وتنفيذ مشاريع البنى التحتية فى أفغانستان. وأكد صالحى ضرورة اهتمام المجتمع الدولي بمشاكل اللاجئين الأفغان وتوفير الظروف الملائمة لعودتهم الى ديارهم قائلا إن الوثيقة الاستراتيجية الرباعية التى وقعتها المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدةوإيرانوأفغانستان وباكستان لعام 2012 وحتى 2014 يجب أن تنفذ. واعتبر وزير الخارجية الإيراني تواجد القوات العسكرية الأجنبية فى أفغانستان خلال الأعوام العشرة الماضية أنه تسبب فى تعزيز الإرهاب وزيادة تهريب المخدرات ومزيد من عدم الإستقرار فى هذا البلد. وشدد على مسؤولية الحكومة الأفغانية لمكافحة الفساد الإداري وتهريب المخدرات بصورة أكثر جدية قائلا إنه على الحكومة الأفغانية أن تمضى خطوات في مسار إرساء السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية من خلال استخدام كافة القوى الاجتماعية وتعزيز المصالحة الوطنية. وربط وزير الخارجية الإيراني عودة السلام والاستقرار فى أفغانستان بالخروج الكامل للقوات العسكرية الأجنبية من هذا البلد ، معربا عن أمل بلاده أن يعود السلام والاستقرار إلى أفغانستان مرة أخرى من خلال انتهاء تواجد القوات العسكرية الأجنبية فى هذا البلد. وقد التقى وزير الخارجية الإيراني على هامش هذا الاجتماع كلا من نظيريه الألماني جيدو فيستر فيله والياباني كويشيرو جيمبا وبحث معهما القضايا الثنائية المشتركة وآخر المستجدات على الساحة الدولية