فاز حزب بطل مقاومة الاحتلال الاندونيسي ورئيس الوزراء المنتهية ولايته شانانا غوسماو، بالانتخابات التشريعية في تيمور الشرقية نهاية الاسبوع لكنه لن يتمكن من الحكم بمفرده لانه لم يحصل على الاغلبية حسب النتائج الاولية التي صدرت الاحد. وتوقع ناطق باسم لجنة الانتخابات بعد فرز مئة بالمئة من الاصوات ان يفوز المؤتمر الوطني لاعادة اعمار تيمور (وسط يسار) ب31 مقعدا من اصل 65، اي ينقصه مقعدان للحصول على الاغلبية المطلقة، لكن اعلان النتائج الرسمية لن يتم قبل عدة ايام.
كما يتوقع ان تفوز الجبهة الثورية لتيمور الشرقية المستقلة (فريتيلين، معارضة يسارية) ب24 مقعدا والحزب الديمقراطي الذي يشارك في الائتلاف الحاكم حاليا مع غوسماو، ثمانية مقاعد، على ما افاد ساتورنينو بابو الناطق باسم اللجنة التقنية لادارة الانتخابات.
وصرح المتحدث لفرانس برس ان "حسب النتائج الاولية نتوقع ان يحصل المؤتمر الوطني لاعادة اعمار تيمور 31 مقعدا وفريتيلين 24 والحزب الديمقراطي وفرنتي مونكادا 2".
ويستند تقييم عدد المقاعد الى تعداد اولي لمئة بالمئة من بطاقات الانتخاب لكن النتيجة النهائية لن تصدر قبل عدة ايام.
وبذلك يفوز المؤتمر الوطني لاعادة اعمار تيمور ب36,6% من الاصوات وتحل فريتيلين في المرتبة الثانية ب29,8% والحزب الديمقراطي ب10,3% حسب تعداد اولي.
وتسببت المفاوضات السياسية الرامية الى تشكيل ائتلاف، في توتر استمر عدة اسابيع بعد انتخابات 2007.
وترى الاممالمتحدة في هذا الاقتراع آخر اختبار كبير يجب تخطيه لتقرر اذا كان بوسعها سحب قوات حفظ السلام الدولية وعديدها 1300 عنصر وغيرها من عناصر الامن في المهلة المحددة اي في غضون ستة اشهر.