طالب الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة، مديري مديريات التموين والصحة والطب البيطري بتكثيف الحملات الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال التجارية، وتوفير السلع التموينية اللازمة لاستقبال شهر رمضان الكريم لضمان سد احتياجات المواطنين. وأكد المحافظ في تصريحات صحفية اليوم السبت أهمية اتخاذ الإجراءات الرقابية الصحية على الياميش ومستلزمات رمضان، ومراقبة السلع الغذائية لضمان سلامتها والتأكد من صلاحياتها للاستهلاك الآدمي ومطابقتها للمواصفات القياسية لحماية المواطنين. وقال عبدالرحمن إنه تم التنسيق مع شركات البوتاجاز لتوفير اسطوانات البوتاجاز، حيث سيتم توفير مليون و972 اسطوانة منزلية، و189 ألف و624 اسطوانة تجارية، توزع من خلال 189 مستودعا. من جانبه، أكد محمود حسني مدير مديرية التموين بالجيزة أن المديرية قامت بالتنسيق مع الجهات المعنية بتوفير السلع الرئيسية للمواطنين، حيث تم توفير 3ر24 ألف طن دقيق بلدي خلال الشهر الكريم لإنتاج الخبز المدعم من خلال 1317 مخبزا بلديا و8 آلاف طن شهريا للمخابز الطباقي من خلال 617 مخبزا، أما بالنسبة للمستودعات فقد تم توفير 8ر7 ألف طن لتوزيعه على المواطنين من خلال 2262 مستودعا لبيع الدقيق التجزئة، بالإضافة إلى توفير السكر والأرز والمسلى وزيت الطعام. وأضاف أن الأجهزة الرقابية كثفت العمل الرقابي على أنواع المخابز والتجار التموينين .. مشيرا إلى أنه سيتم صرف السلع التموينية للمواطنين خلال الشهر الكريم بنصف القيمة بناء على قرار مجلس الوزراء. بدوره، أكد الدكتور عبد الحليم البحيري مدير مديرية الصحة أن المديرية اتخذت كافة الإجراءات الرقابية للمرور المكثف على المنشآت والمحال والمعارض التي تعمل في مجال الأغذية، للتعرف على مدى صلاحية المنتجات الغذائية وأخذ عينات من كافة الأصناف المعروضة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال العينات التي ترد نتائجها غير مطابقة. وأكد الدكتور سيد جاد المولى مدير مديرية الطب البيطري بالجيزة تكثيف الحملات على محلات الجزارة لضبط الجزارين المخالفين الذين يقومون بالذبح خارج المجازر الحكومية وتحرير المحاضر اللازمة ومصادرة اللحوم على ذمة القضية أو إعدامها، وذلك بالاشتراك مع الأجهزة الرقابية ومتابعة تداول المنتجات الحيوانية بالأسواق لضمان صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. وأوضح أنه يتم تكثيف الحملات لمنع إقامة أسواق أو شوادر لعرض وبيع اللحوم لتفادي تعرضها لعوادم السيارات، مما يشكل خطرا داهما على صحة المستهلك.
