وذكرت تقارير رسمية أن عام 2012 قد يسجل أرقاما قياسية في إعداد الصحفيين الذين لقوا مصرعهم خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية، وأن أعدادا كبيرة منهم لقوا مصرعهم ليس فقط خلال الأحداث الدامية في سوريا، وإنما أيضًا في زمن السلم خلال إجراء تحقيقات عن قضايا إجرامية مرتبطة بالفساد والجريمة المنظمة. وقال نائب المدير العام للمعلومات والاتصالات بمنظمة الأممالمتحدة للتعليم والعلوم والثقافة "اليونيسكو" جانيس كاركلينس أن ذلك أسفر عن فرض رقابة ذاتية وقيود على حرية التعبير عن الآراء بكل حرية. وقال إن الدولة التي تقوض حقوق الصحفيين، تقوض حق المجتمع في المعرفة وحث جميع الدول على مراعاة هذه الحقوق للصحفيين. وتجدر الإشارة إلى أن قمة الإعلام العالمي التي تنظمها وكالة أنباء إيتار تاس الروسية في موسكو وتم افتتاحها أمس الخميس قد شهدت إقبالا غير مسبوق من حيث عدد الوفود؛ حيث يشارك بها أكثر من 300 مسؤول إعلامي كبير يمثلون 213 مؤسسة إعلامية من بينها وكالة أنباء الشرق الأوسط من حوالي 102 دولة.