توصل علماء من وحدة خلايا السرطان بجامعة كيمبريدج إلى اختبار جديد، يقوم على أنسجة الورم، يمكن عن طريقه معرفة أكثر الأنواع خطورة فى مرض سرطان الثدي لدى المصابات بالمرض.. وأوضح الباحثون أن الاختبار الجديد، يتم إجراؤه على أنسجة من الورم يتم إزالتها من الثدي، بتتبع عنصر كيماوي يرتبط بانتشار المرض ونموه، يتبين من خلاله مدى خطورة المرض. وأشار الباحثون من وحدة خلايا السرطان بجامعة كيمبريدج إلى أن التقنية الجديدة، سوف تساعد الأطباء على تحديد الجرعات المناسبة من العلاج. وصرح الدكتور "نيك كوليمان" بأن نتائج الدراسة سوف تكون مفيدة للغاية وتسهم بصورة كبيرة فى تحديد العلاج المناسب، فالخطوة الأولى في العلاج تتمثل في الحصول على عينة من أنسجة الورم لتشخيص المرض، ثم إجراء اختبارات في الوقت نفسه على هذا العنصر الكيماوي". وأضاف الباحثون أن وجود بروتين (إم سي إم-2) بمعدلات معينة يعجل بنمو الورم ويتطلب جرعات عالية من العلاج الإشعاعي والكيماوي أو إلى مرحلة علاجية قد تستمر طويلاً، كما ترتبط المعدلات المنخفضة منه بالنمو البطيء للورم، وهو ما يحتاج إلى فترة علاجية أقصر وجرعات أقل من العلاج. وقد أكد الدكتور "كوليمان" أن هذا الاكتشاف سيغير مجرى حياة آلاف السيدات المصابات بسرطان الثدي والذي يعد أكثر أنواع السرطان انتشاراً، حيث يمكن عن طريق هذا الاختبار تقييم الحالة بعد الجراحة، وهو أمر ضرورى لاختيار العلاج المطلوب للمريض.