أصدرت المبادرة الشعبية لاسترداد الأموال المصرية من الخارج بيانا توضح فيه أنه فى إطار جهود المبادرة المتواصلة التقى اليوم الجمعة، إبراهيم أبو الروس منسق المبادرة، فى أسبانيا مع دلورس دلجادو، ممثلة النيابة الأسبانية فى قضية حسين سالم، حيث دار حوار على مدى نصف ساعة، وذلك فى إطار التنسيق والتشاور المستمر، وخلال اللقاء تحدثت ممثلة النيابة الأسبانية عن الطعن الذى تقدمت به مؤخرا أمام المحكمة الدستورية فى أسبانيا، وهو طعن مضاد للطعن الذى تقدم به حسين سالم ونجليه خالد وماجدة، وادعوا فيه أن قرار محكمة الاستئناف الأسبانية بتسليمهم لمصر غير دستورى، وهو ما فندته وردت عليه دلورس دلجاو فى الطعن الذى تقدمت به ممثلة للنيابة الأسبانية، وقبلته المحكمة الدستورية الأسبانية، كما قبلت تدخل مصر أيضا ضد طعن حسين سالم ونجليه. وتابع معتز صلاح الدين، رئيس المبادرة أن دلجاو قد صرحت خلال اللقاء إلى أن موقف حسين سالم ونجليه ضعيف أمام المحكمة الدستورية، وهو ما يؤكد ما سبق أن ما ذكرته المبادرة فى هذا الشأن فى بيانها يوم الجمعة الماضى.
وإستطرد "صلاح الدين" أنه ولأول مرة كشفت دلورس دلجادو أن قرار محكمة الاستئناف الأسبانية السابق بتسليم حسين سالم ونجليه لمصر والذى أصدره رئيس المحكمة فرناندو جراندى قد جاء بعد تصويت سرى بين أعضاء المحكمة، حيث وافق على التسليم 6 قضاة من أعضاء المحكمة مقابل رفض 4 قضاة من أعضاء المحكمة.
موضحا صلاح الدين "أنه عندما طرح إبراهيم أبو الروس مسألة المناورات التى يقوم بها الهارب حسين سالم ونجليه، ومنها الطعن بعدم دستورية قرار تسليمهم أكدت دلورس دلجادو أنه ليس أمام حسين سالم ونجليه أى وسيلة أخرى من درجات التقاضى".
وأشار صلاح الى أن المبادرة تواصل اتصالاتها مع كبار المسئولين فى وزارة العدل الأسبانية، كما تتواصل ضغوطها الإعلامية من خلال وسائل الإعلام الأسبانية، واستمرار الاتصالات مع فيدال سينداخارتا سفير أسبانيا بالقاهرة والذى سبق أن التقى به صلاح الدين.