احتل وائل غنيم، مدير التسويق بشركة "جوجل"، المركز الثانى فى قائمة مجلة "أربيان بيزنيس" السنوية لأكثر 500 شخصية عربية نفوذا فى العالم، وواصل الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، تربعه على رأس القائمة، والتى ضمت 62 شخصية مصرية تنتمى لمجالات عدة. وذكرت المجلة فى تقريرها السنوى، أن المصرى وائل غنيم، ساهم فى ترويج وتنسيق حركة الشباب المصرى عبر "فيس بوك" وهو ما أثر بشكل فاعل فى ثورة الشباب المصرى، وأضافت أن غنيم استحوذ اسمه على نشرات الأخبار وعناوين الصحف وألسنة الناس بعد مشاركته فى تحديد مسار ثورة الشعب المصرى. وأورد التقرير أن المصرى، وائل غنيم، قام بتأسيس مجموعة "كلنا خالد سعيد" فى الموقع الاجتماعى الأشهر "فيس بوك" على شبكة الإنترنت فى شهر يونيو 2010 تضامناً مع الشاب المصرى خالد سعيد الذى أكدت عائلته ومنظمات حقوقية أنه توفى بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدى عناصر تابعة للأمن المصرى في6 يونيو عام 2010، مما أثار احتجاجات واسعة مثلت بدورها الشرارة لاندلاع "ثورة 25 يناير". وقالت المجلة إن "غنيم" دعا من خلال الصفحة على موقع ال"فيسبوك" إلى مظاهرات يوم الغضب فى 25 يناير عام 2011، وانضم إلى هذه الصفحة مئات الآلاف من النشطاء، وتم استقباله استقبال الأبطال عند خروجه إلى ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة فى اليوم التالى لخروجه من السجن وهو يوم الثلاثاء 8 فبراير الماضى، ليصبح بذلك رمزاً للثورة المصرية، واعتبره الكثير من الناس مثالاً للشباب المصرى الحالم بمستقبل أفضل لمصر". وحل فى المرتبة الثالثة فى "قائمة أقوى 500 شخصية عربية"، القطرى محمد بن همام، رئيس الاتحاد الآسيوى لكرة القدم والذى ساهم فى وصول ملف استضافة قطر لأولمبياد 2022 إلى نهايات سعيدة, والشيخ أحمد بن سعيد أل مكتوم، فى المرتبة الرابعة، وفى المركز الخامس، جاء الإماراتى، محمد العبار، رئيس مجلس إدارة شركة "إعمار". أما المرتبة السادسة فقد حل فيها وضاح خنفر رئيس قناة الجزيرة الفضائية، والمركز السابع تشارلز التشي عالم الفلك اللبناني الذى يشرف على أحد اهم مشروعات ناسا على كوكب المريخ. بينما احتلت المركز الثامن الطفلة اليمنية نجود علي التى زوجت في سن العاشرة وتعرضت لإساءة المعاملة من زوجها حتى حصلت على الطلاق منه بعد صراع امتد 5 سنوات في المحكام. في المركز التاسع جاء الجراح البرازيلي من أصل لبناني أديب دومينجوس جاتيني الذى قدم إضافة هامة لمجال جراحات القلب للأطفال. وأخيرا احتل خالد الفالح رئيس مجلس إدارة مجموعة أرامكو السعودية المركز العاشر. وذكر التقرير أن الأمير الوليد ومحمد العبار رئيس شركة إعمار، كانا الشخصيتين الوحيدتين اللتين حافظتا على موقعهما فى المراتب الخمسة الأولى طيلة السنوات الست الماضية من عمر التقرير.
