الحظ وحده قاد أهالي قرية زيان التابعة لمركز بلقاس، لانقاذ شابين من الموت على يد أهالي مسجل خطر لقي مصرعه بفرد خرطوش، حيث ظن أهله أن هذين الشابين هم الجناه، فقاموا باقتيادهما ثم تعذيبهما بوحشية، وصعقهما بالكهرباء، ثم ربطهما في شهرة، إلى أن تمكن عدد من أهالي القرية من إنقاذهما. كان اللواء مصطفي باز، مدير أمن الدقهلية قد تلقي اخطارا من العميد مصطفى مقبل مأمور مركز شرطة بلقاس، يفيد بمقتل السيد عبده الباشا 27 سنة، مسجل سرقة، إثر إصابته بطلق ناري بالعين اليسرى، وتم العثور على جثته بمدخل قرية زيان، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى بلقاس، وظن أهالي القتيل أن الشابين، إمام خلف مرسي 27 سنة وشقيقه مرسي، من نفس القرية وراء مقتله خاصة بسبب وقوع مشادة بينهما وبين القتيل في وقت سابق، مما دفعهم للاعتداء عليه. تم تحرير محضراً بالواقعة، ولا تزال المباحث تجري تحقيقاتها لمعرفة كافة كافة المُلابسات، والقبض على المتورطين بتعذيب الشابين.