شيع اليوم المئات من أهالى مدينة أبوكبير بمحافظة الشرقية جثمان الشقيقان الذى لقى مصرعهما على يد سلفيين وهتف الأهالى ضد المرشد العام والجماعات الدينية تنديدا بمقتل الشقيقين بالأسلحة النارية بطريقة بشعة . وبداية الأحداث الدامية كانت بإخطارتلقاه اللواء محمد ناصر العنترى مدير أمن الشرقية من اللواء عبد الرؤوف الصيرفى مدير المباحث الجنائية يفيد مقتل كلا من عثمان مصطفى حسن سالم 25 سنة صاحب فرقة موسيقية وشقيقه حسن 24سنة يعمل موسيقى بفرقة شقيقه على يد سلفيين بمدينة أبو كبير عقب مشاجرة دامية وبالانتقال تبين بأن كلا من محمود سعيد عطية 19سنة عاطل وشقيقه أحمد 20سنة ومحمد إبراهيم مغاورى 28سنة عاطل وشقيقه محمود 27سنة وجميعهم مقيمين بأبوكبير وأفادت التحقيقات الأولية بأن المجنى عليهم ذهبوا لإحياء حفل زفاف فى مدينة فاقوس بفرقتهم الموسيقية وكان معهم راقصات بالفرقة وبمجرد أن رأى الطرف الثانى والمنتمين للجماعات السلفية المُتشددة ذلك قاموا بإفتعال مشاجرة مع المجنى عليهم وتربصوا بهم عقب انتهاء الفرح وقاموا بإحضار أسلحة آلية وأطلقوا أعيرة نارية تجاه المجنى عليهم أردتهم قتلى فى الحال ثم قاموا بعد ذلك بتحطيم عدد من المحلات التجارية بمدينة أبوكبير واستولوا على محتويات جمعية مفاتيح الخير الخيرية وفروا هاربين بعد أن أصابوا المواطنين بحالة من الفزع والرعب وبسؤال والد المجنى عليهم مصطفى حسن سالم 55 سنة جزار ونجله إبراهيم 17سنة عاطل اتهم السلفيين بإفتعال مشكلة مع أبنائه وتربصوا بهم وقتلوهم فى الحال وبتحرير المحضررقم 254/10 أحوال مركز أبوكبير أمرت النيابة العامة بتشريح الجثث وصرحت بدفن الجثث وأمرت بسرعة ضبط الجُناة