قال مصدر مطلع داخل وزارة الثقافة أن الدكتور صابر عرب سيتقدم باستقالته قبل انعقاد اجتماع المجلس الأعلى للثقافة السبت المقبل . وقال المصدر إن الاستقالة ستمكن الوزير من الإبقاء على اسمه ضمن لائحة المرشحين لجوائز الدولة التقديرية التي سيجري التصويت عليها خلال اجتماع المجلس، حيث جرى العرف خلال السنوات الأخيرة أن يعتذر كبار المسئولين في قطاعات الوزارة عن الترشح للجائزة طالما ظلوا في مناصبهم الرسمية، وتبلغ القيمة المالية للجائزة 200 ألف جنيه مصري . وأعلن أمس عن تأجيل اجتماع المجلس الأعلى للثقافة والذي كان مقررًا اليوم حتى السبت المقبل بسبب استقالة حكومة الجنزوري وتكليفها بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.
ومن جهته قال الدكتور صابر عرب وزير الثقافة في تصريحات خاصة لم اتخذ قرارًا نهائيًا في هذا الشأن، لكن في حال استمرت الحكومة الحالية في تأدية عملها حتى يوم السبت المقبل، فسوف اعتذر عن الترشح للجائزة مجددًا، ولكن في حال تم الإعلان رسميًا عن تشكيل حكومة جديدة، فسيكون اعتذاري عن الترشح لا معنى له وبالتالي من حقي المنافسة على نيل الجائزة التي رشحتني لها الجمعية التاريخية عن مجمل أعمالي العلمية وليس نتيجة لمنصب رسمي".
وأوضح عرب، أنه سبق واعتذر عن عدم قبول الترشيح لجائزة الدولة في العام 2008، عندما كان يتولى رئاسة مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية وعضوًا في المجلس الأعلى للثقافة.
وكان وزير الثقافة قد أكد في تصريحات صحفية سابقة أنه سيحذف اسمه من قائمة المرشحين للجائزة لأنه لا يمكن أن يترأس اجتماعًا وفي ذات الوقت يكون مرشحًا.
من ناحية أخرى يجتمع المجلس الأعلى للثقافة السبت، المقبل للتصويت على أسماء المرشحين لنيل جوائز الدولة التقديرية وجائزتي النيل والتفوق في العلوم الاجتماعية والفنون والآداب وإقرار ترشيحات اللجان في جوائز الدولة التشجيعية.
أنه في حال استقالة وزير الثقافة يكلف الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الاجتماع لضمان صحة إجراءات التصويت .