بعد 11 شهرا على وفاة المغنية البريطانية ايمي واينهاوس، أصدر والدها ميتش كتابا عن سيرة حياتها الثلاثاء في الولاياتالمتحدة. ويروي كتاب "ايمي ابنتي" (دار نشر "هاربركولينز") حياة نجمة السول التي واجهت مشاكل عديدة منذ طفولتها حتى أكبر نجاحاتها، من وجهة نظر من كان بحسب دار النشر "أقرب مستشاريها ومصدر إلهاماها وأفضل أصديق لها".
ويتضمن هذا الكتاب صورا لم تنشر من قبل عن المغنية التي شكلت وفاتها في 23 تموز/يوليو 2011 عندما كانت في السابعة والعشرين من العمر صدمة لملايين المعجبين بها.
ولا يخفي الوالد الذي كان سائق سيارة أجرة ومغني جاز مشاكل ابنته وإدمانها المخدرات والكحول، وهو يروي أيضا كفاح أصدقائها المقربين الذين حاولوا انتشالها من دوامة الإدمان هذه التي بدا أنها نجحت أخيرا في الخروج منها قبيل وفاتها.
ويعتزم ميتش واينهاوس من خلال هذا الكتاب الممتد على 320 صفحة "وضع حد للجدل" الذي دار حول حياة ابنته، بحسب دار النشر.
وهو يريد أن يبين أن ابنته كانت ابنة رائعة وطبيعية ويظهر إلى أي مدى يمكن لمشاكل الإدمان أن تؤثر على أي عائلة، وفق ما صرح الشهر الماضي لمحطة "إم إس إن بي سي".
وهو أضاف قائلا إن "الإدمان مرض وينبغي ألا يشعر الأهل بالذنب".
وسيعود ريع مبيعات هذا الكتاب الذي سيصدر في بريطانيا في 5 تموز/يوليو إلى مؤسسة ايمي واينهاوس التي أسسها ميتش بعد وفاة ابنته.
توفيت ايمي واينهاوس إثر شرب الكحول بصورة مفرطة بعد فترة من الامتناع عن معاقرة الخمر، متجاهلة إرشادات طبيبها الذي حذرها من التداعيات الفتاكة لتصرف مماثل.
وهي كانت قد أثارت موضوع رفضها الخضوع لعلاج للاقلاع عن الادمان في أغنيتها "ريهاب".