الولايات المتحدة : نتطلع أن تكون مصر ركيزة للسلام والأمن الإقليمى

أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاى كارنى، أن ما يهم الولايات المتحدة هو أن تواصل مصر دورها كركيزة للسلام والاستقرار والأمن الإقليمى.
جاء ذلك فى تصريحات لكارنى على متن الطائرة الرئاسية التى أقلت الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى ولاية نيو هامبشير الأمريكية، وأضاف فيها أن الولايات المتحدة تحكم على الأفراد والأحزاب المنتخبة بطريقة ديمقراطية بأفعالهم وليس بانتماءاتهم الدينية، ونعتقد أنه من الضرورى للحكومة المصرية مواصلة الاضطلاع بدور مصر كركيزة للسلام والأمن والاستقرار الإقليمى.
وأكد كارنى: "إننا نحكم على الأفراد والأحزاب المنتخبة بطريقة ديمقراطية بأفعالهم وليس بانتماءاتهم الدينية، مشيرا إلى التعليقات التى أدلى بها الرئيس المنتخب الدكتور مرسى بشأن الالتزام والتمسك بالحقوق المدنية، بما فى ذلك حقوق المرأة والأقباط، وهذه مبادئ نعتقد أنها مهمة بشكل كبير".
وفى رده على سؤال بشأن ما إذا كان صعود جماعة الإخوان المسلمين يمكن أن يمثل انتكاسة للعلاقات بين مصر وإسرائيل، قال كارنى: "مرة أخرى، إننا نحكم على الأفراد والأحزاب بناء على أفعالهم بمجرد تسلمهم للحكم وليس بناء على انتماءاتهم الدينية.. وأود أن أشير بكل بساطة إلى أن الرئيس المنتخب الدكتور مرسى أكد فى خطابه الذى وجهه إلى الشعب المصرى، الأحد، أن مصر ستواصل التمسك بالتزاماتها بالمعاهدات، وبالطبع، معاهدة مصر مع إسرائيل هى إحدى المعاهدات التى تتمتع بأهمية كبيرة.
وأضاف كارنى: "مرة أخرى تهنئ الولايات المتحدة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى على فوزه فى الانتخابات الرئاسية فى مصر، كما نهنئ الشعب المصرى على هذا الحدث الهام فى مسيرة الانتقال نحو الديمقراطية".
وقال إن واشنطن تتطلع إلى العمل مع الرئيس المنتخب الدكتور مرسى والحكومة التى سيشكلها للنهوض بالمصالح المشتركة الكثيرة بين مصر والولايات المتحدة، وأعرب عن أمله فى أن يتخذ الدكتور مرسى خطوات لتعزيز الوحدة الوطنية، والتمسك بالقيم العالمية.