أبدى أهالي شهداء مجزرة بورسعيد، خلال تواجدهم أمام أكاديمية الشرطة، تزامنًا مع استئناف جلسات محاكمة المتهمين بأحداث مجزرة بورسعيد، رضاهم وارتياحهم بفوز محمد مرسي وخسارة المرشح أحمد شفيق، مرجعين ذلك بأنه أحد رموز النظام السابق، ويعتبر حسني مبارك مثله الأعلى. كان أهالي الشهداء قد أعربوا عن تخوفهم بعد وصول شفيق إلى جولة الإعادة، "مكنش حق شهدائنا هييجي ومتهمي بورسعيد هياخدوا براءة زي قتلة الثوار".
وقال ألتراس أهلاوي، أن سقوط شفيق يعني نهاية عصر مبارك فعليًا، بعد محاولات مستمرة لإجهاض الثورة، "حق الشهيد وكل من ضحى بروحه من أجل الوطن هي هدفنا، المجد للشهداء والثورة مستمرة".
وأوضح الألتراس، أنهم لا يمتلكون خبرة السياسيين والحركات والمنظمات للدخول في الحياة السياسية، "لكننا نمتلك الروح لتحقيق الهدف وثقافة إنكار الذات". وتوجهوا لجميع القوى السياسية والشعبية: "اتحدوا يرحمكم الله لإنجاح الثورة، ابتعدوا عن الشهرة فهي زائلة والمصالح باهتة، فالهدف هو الثورة والطريق هو الاتحاد لإنجاحها".