هنأت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشعب المصري وحزب الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان المسلمين بفوز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئاسة مصر. وقالت حماس في بيان لها "نسأل المولى له التوفيق والنجاح في قيادة مصر نحو التقدم والازدهار وتحقيق تطلعات الشعب المصري في النهضة والحرية والعدالة والتنمية والازدهار، واستعادة دور مصر الريادي دعما ونصرة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
كما تقدمت حركة المقاومة الشعبية بقطاع غزة بكافة دوائرها وأذرعها العاملة بالتهاني لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ولحزب الحرية والعدالة ولشعب مصر ولشعب فلسطين وللمسلمين عامة.
من جانبها، هنأت حركة الأحرار الفلسطينية الشعب المصري عامة وجماعة الإخوان المسلمين خاصة بفوز الدكتور مرسي بمنصب الرئيس بعد الانتخابات "التي عبر فيها الشعب المصري في كافة أماكن تواجده عن إرادته الحرة". وأضافت الحركة في بيان لها "في هذه اللحظات التاريخية من تاريخ الأمة بأكملها، نتمنى لشعب مصر الأمن والاستقرار، وأن تحقق كل مطالبه بهذه القيادة الأمينة التي جاءت كإحدى ثمار ثورة الشعب المصري المباركة". وأشارت إلى أن فوز محمد مرسي سيكون له أثرا إيجابيا على القضية الفلسطينية، وسيشكل نقطة تحول في العلاقة المصرية الرسمية بالشعب الفلسطيني.
وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية في غزة إن التجربة الديمقراطية في مصر مثلت نموذجا متقدما عكس الإرادة الحقيقة للشعب المصري.
وقدمت التهنئة إلى الدكتور محمد مرسي بفوزه بالرئاسة وحصوله على أعلى الأصوات، كما هنأت الشعب المصري بكل فئاته وأطيافه وشرائحه السياسية والاجتماعية بهذا الإنجاز الديمقراطي.