مازالت أصداء فوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية تتوالى داخل إسرائيل حيث أكد الخبير الإستراتيجى جى باخور أن المصريين بإختيارهم لمحمد مرسى قد أصبحوا فى معزل عن الغرب وأشار أن الرئيس الجديد سينشغل طوال فترة ولايته الاولى بمحاولة إنعاش الإقتصاد المصرى المتدهور مضيفا أنه لن ينشغل بالملف الإسرائيلى من أجل هذا السبب مؤكدا أنه قد دخل مكان مغلق من الصعب الخروج منه . وشدد باخور على خطورة الأزمة الأقتصادية فى مصر قائلا أن المصريين لن يجدوا المال الكافى من أجل شراء الخبز خلال المرحلة المقبلة .
وبالنسبة لعلاقة محمد مرسى بإسرائيل بعد ان أصبح رئيسا أكد باخور أنه لن يرغب فى إحداث أى تغيير داخل مصر على المدى القريب لافتا أن الجيش المصرى سيكون بمثابة" الفلتر" بين السلطة وبين إسرائيل مضيفا أنه من المستحيل أن تلغى إتفاقية السلام بين البلدين فى الوقت الحالى متوقعا أن يحدث تغيرا للأسوأ خلال المرحلة المقبلة من خلال حركة حماس التى تعد أحد الفصائل التى خرجت من رحم جماعة الاخوان المسلمين .وأكد أن الموقف سيشتعل فى حالة غزو إسرائيل لقطاع غزة .وأختتم جى باخور حواره لموقع الإقتصادى العبرى أن كل من هلل للديمقراطية فى مصر ولشباب الفيس بوك قد تأكد الأن أن الثورة المصرية لم تثمر عن ربيع عربى بل أثمرت عن شتاء إسلامى قاسى.