وجه المستشرق الإسرائيلي "جي باخور"، إهانة شديدة لمصر والمصريين، وزعم، في تصريحات له لمجلة القناة السابعة:"إن المصريين يعيشون على الأموال الأمريكية، وليس لديهم إمكانية لإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل". وأوضح أنه بالرغم من تذمر الحكومة المصرية القادمة على اتفاقية السلام؛ إلا أنها لن تلغيها، وأن فرص إلغائها ضعيفة. ووفقًا لرأيه فإن المصريين يتسولون للحصول على مساعدات من صندوق النقد الدولي ومن البنك الدولي. وتناول الوضع الاقتصادي في مصر مستعرضًا موقف قناة السويس؛ واصفًا إياه بالمتعثر، فهي تغلق مرة وتفتح مرة، كذلك السياحة التي لم تعد تتدفق، وأن الدولة في مصر على وشك الإفلاس، أيضًا قال إنه منذ سقوط نظام مبارك ولد في مصر حوالي مليون رضيع يحتاجون لغذاء. وبناء على تقديراته لهذا الواقع؛ فإنه يري أنه يجب على مصر مواصلة الحفاظ على العلاقات الإيجابية مع الغرب، ومواصلة علاقتها مع إسرائيل. أما بالنسبة للبدائل الاقتصادية للإخوان؛ مثل إيران أو روسيا؛ أوضح المستشرق الإسرائيلي أن إيران هي عدوة الإخوان المسلمين، وبالنسبة لهم فإن تلقي مساعدات اقتصادية تعد خيانة لمبادئهم. وأضاف أن الجيش المصري مرتبط بالولايات المتحدة، وإلغاء المساعدات يعني خسارة 2.1 مليار دولار، فمصر هي دولة فقيرة ومتعسرة، لا تجد من يمولها.