أكد الدكتور شادى الغزالى حرب عضو المكتب التنفيذى ل"ائتلاف شباب الثورة"، إن الاجتماعات التى عقدتها مجموعة من الرموز الوطنية والثورية، مع الدكتور محمد مرسى، وأسفرت عن تعهد الأخير فى حال فوزه، بتشكيل حكومة إنقاذ وطنى من كل التيارات برئاسة شخصية وطنية مستقلة، لم تتطرق إلى طرح أى أسماء لتولى رئاسة هذه الحكومة. ونفى الغزالى أن يكون الاتصال التليفونى الذى جرى بين مرسى والبرادعى، تناول عرض أى منصب على الأخير فى هذا الشأن.
و نفى أيضا أن تكون جرت أية اتفاقات من تحت المائدة مع مرشح جماعة الإخوان للرئاسة، مشددا على أن اصطفاف الرموز الوطنية والثورية مع جماعة الإخوان لا يحتاج إلى أية ضمانات ولكنه موقف مبدئى للحفاظ على الديمقراطية وحق مرشح الجماعة فى الفوز بالانتخابات الرئاسية ورفض الإعلان الدستورى والبحث عن مخرج من معضلتى البرلمان والجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
وحول ما إذا كانت الاجتماعات توصلت إلى آلية لضمان تنفيذ التزام الإخوان بالبند الرابع فى الاتفاق الخاص بتحقيق التوازن فى تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن وضع دستور لكل المصريين، قال الغزالى لم نتفق على آلية محددة، لكن التوصل إلى مخرج من هذه المعضلة سيكون مسئولية فريق إدارة الأزمة الذى يضم الرموز الوطنية التى حضرت الاجتماعات.
وكان الدكتور محمد البرادعى قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه يجرى حوارا مع أطراف اللعبة السياسية لإيجاد صيغة توافقية تعبر بها مصر الأزمة السياسية الراهنة.