أصدر حزب الحرية و العدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بيان فى اليوم الثانى والأخير من جولة الإعادة لانتخابات الرئاسية . وجاء فى البيان " قبل ساعات من غلق باب التصويت، في اليوم الثاني من جولة الإعادة لإنتخابات رئاسة الجمهورية، نهيب بكل أبناء الشعب المصري الذين لم يصوتوا حتي الآن أن يشاركوا في هذا العرس الديمقراطي حماية لثورتهم ومسارها الديمقراطي " . وعلى الجانب الأخر قال البيان تابعت الحملة التصريحات المنسوبة للمستشار فاروق سلطان عن ضبط ثلاثة أشخاص بحوزتهم جهاز كمبيوتر وأقراص مدمجة قيل أنها تحتوي على معلومات تضر بأمن الوطن . ونفت الحملة خلال البيان صلتها بهذه الوقائع - من قريب أو بعيد، أو الأشخاص الذين تم احتجازهم و إنها تناشد المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات التزام الحيدة والتوقف عن ترويج مثل هذه الأخبار التي تؤثر على الناخبين، وتفيد طرفا على حساب الطرف الآخر، كما أنها تضعه موضع الخصم والحكم، وتقدح في صفته كرئيس للمحكمة الدستورية، ومشرف على أهم انتخابات رئاسية تشهدها مصر .
وتؤكد حملة المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي أن تكرار الأنباء عن اكتشاف بطاقات تم تسويدها مسبقا لصالح مرشحنا في عدة لجان هو أمر مريب . وأشارت الحملة خلال البيان أن اليوم السابع نشرت اليوم تصريحات منسوبة للمستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية، أنه تم ضبط ثلاثة عشر دفترا جرى تسويدهم لصالح مرسى . وتؤكد الحملة أن هذا الخبر عار تماما عن الصحة ولا أساس له ، وأشار عطية في نفس الخبر إلى وجود دفتر بطاقات تصويت ونصف في اللجنة رقم 6 بقرية الواسطة بمركز الفتح في أسيوط . وتؤكد الحملة قائلة : أن مندوبنا هو من اكتشف الواقعة وبادر بنفسه بطلب تحرير محضر بها، وتحريز تلك البطاقات المسودة . وقد سبق للحملة أن أكدت أمس أكثر من مرة أنه لا علاقة لها أو لأحد وكلائها بهذه البطاقات المسودة. وأضافت الحملة أنه من المعروف يقينا أن البطاقات قبل التصويت هي مسؤولية اللجنة العليا للانتخابات بمستوياتها وبأطقمها المختلفة: فهم الذين يتسلمون هذه البطاقات من المطابع الأميرية، ومطابع الشرطة طبقا لما هو معلن. وتنحصر المسئولية بين اللجنة العليا وبين مسئولي تلك المطابع، ونجدد مطالبتنا اليوم بسرعة كشف العناصر المتلاعبة، للرأي العام ومحاسبة المسئولين عنها، إعلاء لمبدأ النزاهة والشفافية.
وتناشد الحملة النيابة العامة سرعة البت في هذه التجاوزات قبل إعلان النتيجة، إذا أن مندوبينا كانوا أول من بادر بكشف هذه البطاقات وحرروا بها محاضر قضائية . وحذرت الحملة خلال البيان من احتمالات تدبير مفاجآت للعبث بارادة الناخبين بعد أن كشفت المؤشرات تقدم مرشحنا بشكل عام، ونتمنى أن تلتزم اللجنة العليا للانتخابات وغيرها من الجهات المختصة بالعملية الانتخابية، بالحيدة والنزاهة واحترام القانون وارادة الناخبين، ولاتكون سببا في توتير الأجواء .