رصدت البعثة المصرية لمراقبة الانتخابات الرئاسية ، المكونة من 26 منظمة حقوقية، وبالتعاون مع 150 شخصية عامة من البرلمانيين والحقوقيين والأدباء والفنانين والنقابيين وغيرهم, يراقبون سير العملية الانتخابية في جميع محافظات الجمهورية, ظهور أشخاص مجهولون يقومون بتوزيع أقلاما أمام أبواب اللجان، يحثون الناخبين على استخدامها للإدلاء بأصواتهم، وحصل أحد أعضاء البعثة المصرية على أحد هذا الأقلام، مؤكدين أنها تبدو أقلام جاف، ولكن بفحصها تبين أنها أقلام رصاص بلون أزرق " سحرية " يمكن محوها. وأشارت البعثة إلى ظهور الورقة الدوارة في الانتخابات، فقد تم اكتشافها في عدد من اللجان بمحافظة المنيا والقاهرة ، فضلا عن ممارس أنصار المرشحين أشكال الدعاية الانتخابية المختلفة أمام أبواب اللجان وفي محيطها، حيث اختلفت أساليب الدعاية عن سابقتها، متمثلة في توزيع زجاجات مياه ومشروبات مبردة ومأكولات من قبل مؤيدي المرشح أحمد شفيق بالسويس، وتوجيه للناخبين لصالح المرشح محمد مرسي بمحافظة بني سويف.
كما تلقت البعثة شكوى تفيد اكتشف احد المواطنين حال قيامه بالتصويت باللجنة رقم 7 بكلية العلاج الطبيعي بالدقي بمحافظة الجيزة؛ قيام شخص آخر بالتصويت باسمه بكشوف الناخبين, والتوجه لقسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة. وقالت البعثة انها صدت واقعة في المنوفية قام بها ، سرحان عطا الله عضو مجلس محلي محافظة سابق عن الحزب الوطني ”المنحل” بتوزيع جريدة “مغمورة” تسمى ب”الحقيقة الغائبة” على الأهالي والتي تصدر بترخيص من لندن برقم 7540279 كما هو مدوّن عليها، والتي تمَّ تبويب جميع صفحاتها ال12 كنشرة دعائية لصالح المرشح حمد شفيق وتشويه صورة المرشح محمد مرسي.