فى الوقت الذى تتضاعف فيه معدلات الإصابة بالبدانة بين الأطفال الأمريكيين حيث تضاعفت بمعدل ثلاثة أضعاف خلال الفترة من السبعينيات وحتى مطلع القرن الحادى والعشرين، كشفت دراسة طبية حديثة على الوجبات السريعة والصودا والحلوى المقدمة فى الكافيتريا المدرسية عن أنها غير مسؤولة عن بدانة الطلاب خاصة فى المرحلة الإعدادية. وتعد نتائج هذه الدراسة غير المتوقعة بشرى سارة للأطفال وعشاق الوجبات السريعة خاصة المقدمة فى المدارس. وقد اعتمدت الدراسة على دراسة وتحليل بيانات مجموعة من التلاميذ والطلاب فى المراحل التعليمية المختلفة وذلك خلال الفترة من 1998 إلى 1999 ومن 1999 وحتى 2007 لتشمل نحو 450.19 طفل .
وأشارت المتابعة إلى أن 2.59% من تلاميذ المرحلة الابتدائية و3.86% من إجمالى طلاب المرحلة الإعدادية لم يسجلوا ارتفاعًا فى معدلات البدانة على الرغم من توافر بيع الوجبات السريعة والحلوى فى مدارسهم.