قامت قوات الجيش الثالث بالسويس المسئولة عن تأمين المدينة تحت قيادة العميد عاهل العربي بحصار المتظاهرين في وقفتهم الإحتجاجية وتأمينهم أمام مديرية الأمن بالسويس لعدم إندساس أحد بينهم من البلطجية لتسخين الموقف أو للوقيعه بينهم وبين قوات التأمين وذلك عقب تجمهر ما يقرب من 300 من أهالي مدينه السلام أمام المديرية إعتراضاً علي سوء الأوضاع الأمنية بالمدينه المقيمين بها مطالبين بتنشيط المنطقة لضبط البلطجية واللصوص وقطاع الطرق وخصوصاً أن المنطقة تقع علي طريق مصر السويس بالقرب من المناطق الجبالية المحيطة بالمدينه من الجانين بالإضافة لمطالبتهم بوضع كمائن ونقطة شرطة لتأمين مدينه السلام 1 و2 لخدمة المدينتين وذلك لتعرض الخارجين علي القانون لهم وإنتشار الرعب والفوضي والفزع بين المواطنين والأطفال بالإضافة لقيام المجرمين بالإستلاء علي سيارات المواطنين بالشوارع وبيع المخدرات والقتل
فيما قاموا بالتهديد بالتصعيد وقطع الطريق في حالة عدم تنفيذ مطالبهم المشروعه علي حد تعبيرهم حيث تعد المدينتين من المدن السكنية الجديدة التي أنشاءت بواسطة جمعيات الإسكان والأهالي والتي تقع علي أطراف المحافظة بطريق السويسالقاهرة وتحيط بها المناطق الجبلية من عدة جهات
بينما قام اللواء أحمد بكر حكمدار مديرية الأمن بالنيابة عن اللواء عادل رفعت مدير الأمن بمقابلة المحتجين وتهدئتهم وتسلم مطالبهم منهم ووعدهم بحل مشكلتهم خلال 48 ساعة علي الأكثر لحين وضع خطة أمنية لمدينه السلام 1 و2 مع تنشيط المنطقة والمناطق المحيطة وتيسير الدوريات الأمنية بها وخصوصاً بالفترة المسائية
فيما أكد السكان أنهم يقومون بغلق محلاتهم في المساء بالإضافة للصيدليات الخدمية ويمنعون اولادهم من الخروج ونساءهم من المنازل أو التأخر خرج البيت حتي المغرب خوفاً عليهم وعلي حياتهم فيما يقومون بعمل لجان شعبية لتأمين المنازل والممتلكات من البلطجية ولكنهم عزل في مواحهة مسلحين من معدتي الأجرام والسجون .