بدأ الآلاف من ابناء السويس مشاركتهم في جمعة اليوم للمطالبة بالقصاص من قتلة الثوار وقد بدأت الوفود من جميع الاحياء ومن ميدان التحرير ومحافظتي الاسماعيلية وبورسعيد في الوصول إلي ميدان 25 يناير حيث اقيمت فيه منصة كبري.. وانتشرت اللجان الشعبية مرة أخري في الميدان مرتدين ملابس مميزة الألوان لمنع أعمال البلطجة من المندسين. شهد مجمع محاكم السويس غيابا كاملا للموظفين أمس حيث قرر المستشار مدحت خاطر رئيس المحكمة تعليق العمل الإداري داخل المجمع خوفا من حدوث أي أعمال تخريبية وحرصا علي سلامة العاملين.. كما تكرر نفس المشهد في ديوان عام محافظة السويس حيث غاب 60% من الموظفين. قرر عدد من ضباط السويس التوقف عن أعمالهم الشرطية بعد طلب النيابة العامة القبض علي اللواء اسامة الطويل مدير الأمن واتهامه بتسببه في هروب المتهمين في قضية مقتل الثوار وعدم مثولهم أمام المحكمة لنظر طعن النائب العام واختفي جميع الضباط من كافة الشوارع بينما عززت القوات المسلحة من تواجدها في الشوارع وحماية ديوان عام محافظة السويس ومجمع المحاكم والأمن الوطني لمنع أي أعمال تخريبية. شكل العميد عاطف السيد قائد تأمين السويس غرفة عمليات أمام ديوان عام المحافظة لبحث مشاكل المواطنين واستقبال الثائرين من قرارات الإفراج عن المتهمين بقتل الثوار وتهدئتهم. أكد د. حازم احمد شوقي مدير مستشفي السويس العام أن المستشفي لم يتلق أي حالات إصابة في مظاهرات السويس. رفض تكتل شباب السويس والذي يقود مظاهرات ميدان 25 يناير تحميل أهالي السويس قيام بعض الاشخاص باستخدام العنف وحرق وتكسير السيارات وان السوايسة ليسوا "بلطجية" حسب وصف بعض القنوات الفضائية والصحف.. وان احتجاجات أهالي الشهداء والشباب لم تتجاوز الهتافات والتنديد لقرار المحكمة. أعلن تكتل شباب السويس في لافتة كبري بالميدان مطالبهم والتي تتمثل في محاكمة عادلة وإقالة المحامي العام لنيابات السويس لتباطئه وتهاونه في البلاغات المقدمة ورعاية المصابين وأسر الشهداء وتطهير وزارة الداخلية وجهاز الإعلام وعودة الأمن للشارع ومحاسبة المقصرين من أفراد الأمن ووضع حد أدني للأجور وتنفيذ خطة لتشغيل الشباب ورقابة الأسعار.