فى الوقت الذى طرح فيه عدد من القوى السياسية اسم د. وحيد عبد المجيد المنسق العام للتحالف الديمقراطى من أجل مصر كمرشح توافقى لرئاسة مجلس الشعب، مشيرة إلى أنه يحظى بقبول لدى أغلب القوى السياسية المختلفة، فاجأ عبدالمجيد الجميع بعدم تقبله الفكرة من الأساس، وقال ل«الفجر» إن الحديث عن طرح اسمه لرئاسة مجلس الشعب مجرد اجتهادات وتكهنات فردية، مضيفا أن النقاش حول رئاسة المجلس لن يطرح إلا بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب بشكل نهائي، كما نفى عبد المجيد أن يكون قدم نفسه للترشح لرئاسة المجلس، وقال: «لو سألت عن رأيي، فأنا أفضل أن يكون رئيس المجلس القادم هو الدكتور محمد سعد الكتاتنى أمين عام حزب الحرية والعدالة، لما لديه من حنكة وقدرة وصبر على إدارة الاجتماعات والجلسات». مضيفا أن الحرية والعدالة هو الحزب الذى يمتلك أكبر عدد من المقاعد فى مجلس الشعب، ومن حقه أن يولى أحد أعضائه رئاسة المجلس، وبحسب عبد المجيد: «علينا أن نضع قاعدة ديمقراطية من الآن تؤكد أن يكون رئيس المجلس من بين أصحاب الأغلبية، على أن يتم التوافق على باقى المواقع كهيئة المكتب واللجان المختلفة بالمجلس». وأكد عبد المجيد أن المجلس فى دورته الأولى سيكون شديد الصعوبة، وأن إدارة جلساته تحتاج إلى شخصية لديها القدرة على التحمل، مضيفا أن هذا متوفر فى الكتاتني، ومشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك تناوب على رئاسة المجلس فى بداية كل عام