أعلنت روسيا أن حلف شمال الأطلنطي (ناتو) يستعد لفرض منطقة حظر الطيران على سوريا لحماية الثوار. هذه الخطوة من شأنها أن تحدث تصعيد مأساوي للثورة التي انطلقت من 10 شهور.
قال نيكولاي باتروشيف الذي يرأس مجلس الأمن بالكرملين أنه تلقى معلومات استخبارية تشير إلى أن التحالف العسكري يخطط للتدخل في سوريا. وقد حذرت موسكو مراراً المجتمع الدولي من هذه الخطوة.
صرحت صحيفة كوميرسانت نقلا عن مصدر مقرب من الرئيس فلادمير بوتين القول بأن "لقد حصلنا على معلومات تفيد بأن أعضاء حلف الناتو وبعض بلدان الخليج الفارسي يعتزمون على التدخل العسكري المباشر.
ولكن سرعان ما نفى الحلف هذه المزاعم. صرحت المتحدثة الرسمية باسم حلف الناتو كارمن روميرو لصحيفة بلومبرج أنه "لا توجد مناقشات بشأن دور حلف الناتو فيما يخص الشأن السوري" كما نفى أيضا عدد من حلف شمال الأطلسي أيضا مزاعم باتروشيف.
برزت روسيا التي تعتبر المورد الرئيسي للسلاح إلى سوريا كحجر عثرة أمام الجهود الغربية لكبح جماح الحملة التي يشنها بشار الأسد على الثوار.
فيما صرح باتروشيف بأن تركيا ستقود أي عمل عسكري من قبل الناتو على سوريا، مشيراً إلى أن أنقرة كانت تقاتل للسيطرة مع إيران التي تعتبر أقوى المؤيدين لسوريا.
وأضاف قائلا "صحيح أن هذه المرة أن القوات التي ستشن الهجوم لن تكون فرنسا، أو انجلترا، أو أيطاليا، ولكن من المحتمل أن تكون جاراتها تركيا التي كانت حتى وقت قريب على علاقة وطيدة مع سوريا ومنافس لإيران، له طموحات هائلة.