ذكرت صحيفة الجارديان تقرير قالت فيه ان تأييد روسيا العسكري برز واضحا للنظام السوري يوم الاربعاء عندما توقفت سفينة روسية تحمل 60 طنا من الاسلحة لدمشق في قبرص واكتشف موظفو الجمارك الذين ركبوا السفينة أربع حاويات لم يتمكنوا من فتحها ولكنها خلصت إلى أنها تحتوي على "شحنات خطرة" و زعمت الاذاعة الرسمية في قبرص كذلك ، أن العربة كانت تقل "عشرات الاطنان من الذخائر". روسيا هي واحدة من الحلفاء الدوليين القليلة المتبقية للرئيس السوري بشار الأسد و موسكو مستاءة لما يتعلق بزحف الغرب ، على مجال نفوذها التقليدي ، واستمرت في تزويد دمشق بأسلحة متطورة وأسلحة أخرى ، الامر الذي ادي إلى انزعاج واشنطن.
و من جانبها ، سوريا تعطي روسيا موطئ قدم استراتيجي في البحر الأبيض المتوسط عن طريق منشأة صيانة بحرية مشتركة في مرفأ طرطوس و قالت وزارة الخارجية القبرصية انها ستسمح للسفينة بمواصلة رحلتها بعد تأكيدات من أصحاب السفينة الروسية انها لن تذهب الى سوريا و يذكر أن قبرص كانت قد صادرت في عام 2009 شحنة أسلحة على متن سفينة شحن عندما كانت في طريقها من إيران إلى سوريا، وذلك تطبيقا لعقوبات فرضتها الأممالمتحدة.