التقى وزير الصناعة والتجارة الخارجية الدكتور محمود عيسى بوفد من الإدارة الأمريكية لبحث الترتيبات النهائية الخاصة بزيارة الوفد المصرى لواشنطن خلال الأسبوع المقبل، وأهم المحاور التى سيتم مناقشتها مع المسئولين بالإدارة الأمريكية. وقال عيسى إن زيارته للولايات المتحدةالأمريكية تستهدف وضع رؤية وإستراتيجية جديدة لمستقبل العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية ترتكز على تحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين. وأوضح أن العلاقات الإستراتيجية المصرية الأمريكية لابد وأن يشعر بها الشعب المصرى خاصة وأنه الوقت المناسب الذى يجب أن يقوم فيه الجانب الأمريكى بدور إيجابى لمساندة الاقتصاد المصرى فى المرحلة الانتقالية والتى تتطلب تحديد محاور أساسية للتعاون المشترك. وأضاف :أن المباحثات ستتناول أهمية تنسيق الرؤى بين الجانبين لوضع برنامج عمل بأهداف وتوقيتات محددة حتى يمكن تحقيق زيادة فى معدلات التبادل التجارى خلال المرحلة المقبلة"، لافتا إلى أن العلاقات التجارية الحالية بين البلدين لا تعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر والولاياتالمتحدة ومازال حجمها محدودا للغاية وهو ما يستلزم خلق قنوات جديدة لتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والولاياتالمتحدة خلال المرحلة المقبلة. ومن جانبه، أكد وفد الإدارة الأمريكية ترحيب الولاياتالمتحدة بزيارة الوفد المصرى لواشنطن خاصة وأنها أول زيارة رسمية لمسئولين فى الحكومة المصرية عقب ثورة 25 يناير، مؤكدين حرص الإدارة الأمريكية على تقديم المساندة والدعم اللازم لإعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى لعبور هذه المرحلة الانتقالية. وأشاروا إلى أهمية الاتفاق على إطار إستراتيجى للتعاون التجارى حيث تعد التجارة أحد أهم الطرق المباشرة لمساعدة الاقتصاد المصرى حتى يحقق النمو المرجو خلال المرحلة الراهنة. وضم الوفد روبرت هورماتس مساعد وزير التجارة الأمريكى لشئون النمو الاقتصادى وكارولين أتكينسون مدير خدمات الأمن القومى وأندرو بوكول نائب مساعد وزير الخزانة والسيد مارك سيرفرس نائب السفيرة الأمريكية بالقاهرة والسيد ستيفن إودود مستشار الشئون الاقتصادية بالسفارة الأمريكية.