تناولت صحيفة الجارديان عددا من قضايا الشرق الاوسط وعلى رأسها الازمة السورية واوردت فيها ان اجتماع اللجنة العربية الخاصة بالازمة السورية سوف سيزيد من عدد المراقبين العرب في سوريا بعد ان اعلن رئيس بعثة المراقبين العرب ان البعثة بحاجة الى المزيد من الوقت والموارد لمراقبة العنف المتصاعد هناك. ورغم اعلان رئيس اللجنة ان المهمة تتطلب المزيد من الوقت الا انه لا احد يعرف مصير البعثة بعد التاسع عشر من الشهر اذ ان مدة عمل البعثة تنتهي بعد عشرة ايام وهي قابلة للتجديد مرة واحدة وبموافقة الطرفين وعلى اللجنة ان تقدم تقريرا مفصلا عن مهمتها بحلول ذلك التاريخ ولا تعرف الخطوة التالية للجامعة العربية اذا اكد التقرير عدم التزام الحكومة السورية ببنود الاتفاق الموقع مع الجامعة.
وحول هذه النقطة تنقل الصحيفة عن رئيس اللجنة رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم الذي ينظر اليه باعتباره من الصقور المناوئين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد القول بانه "لا نريد ان نهدد احدا" في اشارة الى امكانية تحويل ملف الازمة السورية الى مجلس الامن اي تدويل الازمة السورية وهو ما تحاول الحكومة السورية تفاديه بكل السبل.