حذر المحامي ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة السلفي من جماعة تطلق على نفسها "الحرس الثوري" داخل مصر وممولة من إيران ستقوم بحرق السفارة الأمريكية في 25 يناير القادم، مشيراً إلى أن إيران دفعت 60 مليون دولار للحرس الثوري بمصر لتنفيذ مخططات من بينها حرق السفارات. واعتبر نائب رئيس حزب الأصالة، خلال مؤتمر انتخابي في منطقة شبرا، أن مصر مستهدفة من طرفين أحدهما داخلي يضم كل من التيارات الليبرالية والشيوعية، والطرف الثاني دولتي إسرائيل وأمريكا، قائلاً :"العدو الصهيوني وأمريكا التي ليس لها إلا دين المصلحة يريدون وجود رئيس جمهورية لمصر تابع لهما ويحكم بأمرهم.
وعن الحرس الثورى ،أسسه في بداية الثورة في إيران الإمام الخميني، وقائده اليوم هو الفريق محمد علي جعفري الذي خلف الفريق يحيى رحيم صفوي، فيما يعد قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله الخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية التي تشمل إضافة إلى الحرس الثوري، جميع أركان الجيش الإيراني.
وقد لعب الحرس الثوري دوراً ريادياً إبان حرب الخليج الأولى، حيث قاد العديد من المعارك والهجمات التي أدّى بعضها لاعادة السيطرة على بعض المدن الإيرانية من يد الجيش العراقي.
ينضوي تحت هذا الحرس، قوات التعبئة العامّة المعروفة باسم البسيج. والحرس الثوري مجهّز بقوات برية وبحرية وسلاح الجو والاستخبارات الخاصة به، علاوة على القوات الخاصة. ويضم في صفوفه 90،000 من الجنود النظاميين وحوالي 300،000 من جنود الاحتياط.
يرى مراقبون أن حرس الثورة الإسلامية يقوم بدور كبير في دعم حركات المقاومة الإسلامية في مواجهة إسرائيل مثل حزب الله اللبناني الأمر الذي دفع الولاياتالمتحدة الأميركية إلى تصنيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية.
كما يمتلك الحرس الثوري أنواع عدّة من الأسلحة تتضمّن: صواريخ/دبابات/طائرات مقاتلة، وقسم كبير من الأسلحة التي يمتلكها الحرس الثوري هي صناعة إيرانية محلية الصنع.