حذر المحامي ممدوح إسماعيل نائب رئيس حزب الأصالة السلفي من جماعة تطلق على نفسها "الحرس الثوري" داخل مصر وممولة من إيران ستقوم بحرق السفارة الأمريكية في 25 يناير القادم، مشيراً إلى أن إيران دفعت 60 مليون دولار للحرس الثوري بمصر لتنفيذ مخططات من بينها حرق السفارات. واعتبر نائب رئيس حزب الأصالة، خلال مؤتمر انتخابي في منطقة شبرا، أن مصر مستهدفة من طرفين أحدهما داخلي يضم كل من التيارات الليبرالية والشيوعية، والطرف الثاني دولتي إسرائيل وأمريكا، قائلاً :"العدو الصهيوني وأمريكا التي ليس لها إلا دين المصلحة يريدون وجود رئيس جمهورية لمصر تابع لهما ويحكم بأمرهم". ودعا إسماعيل المواطنين للمشاركة في جولة إعادة الانتخابات والتصويت لصالح مرشحي التيار الإسلامي، قائلاً :"اخرجوا يوم الانتخابات في سبيل الله، وركزوا في الأختام الموجودة على بطاقات التصويت حتى لا يتم تغيير البطاقات، وضعوا بطاقات التصويت بنفسكم ولا تتركوا الموظفين يضعونها فى الصندوق، ويجب على المندوبين عدم ترك اللجان والبقاء بجوار صناديق الانتخابات حتى يتم نقلها إلى لجان الفرز. وقال إسماعيل، المرشح على رأس قائمة التحالف الإسلامي بالدائرة الأولى بالقاهرة، إن الشعب المصري يمر بمرحلة حاسمة يجب أن يكون للإسلاميين دوراً كبيراً فيها حتى لا يحكم أصحاب التوجهات المعادية للإسلاميين، مؤكداً أن حصول مرشحي الأحزاب الإسلامية على أغلبية في مجلس الشعب المنتخب هو "ابتلاء" وليس انتصار. وشدد إسماعيل، على أن المسئولية التي وقعت على الإسلاميين ثقيلة لإصلاح مصر بعد أن تركها النظام السابق "منهوبة" من رجال الرئيس المخلوع حسنى مبارك وحاشيته، معتبراً أن أعداء المرشحين الإسلاميين يراهنون على إسقاطهم خلال الخمسة سنوات القادمة نتيجة صعوبة مهمة الإسلاميين في النهوض بمصر، مضيفاً :"الليبراليون يخططون للانقلاب يوم 25 يناير القادم على نتيجة مجلس الشعب التي حصل فيها الإسلاميون على الأغلبية الكبيرة".