تجدد الخلاف بين غرفتي دباغة وصناعة الجلود باتحاد الصناعات بسبب تمسك الأخيرة بدمج الغرفتين. دعت غرفة صناعة الجلود لعقد جمعية عمومية للغرفتين نهاية يناير الجاري لحسم مشروع الدمج.
قال يحيي زلط، رئيس غرفة صناعة الجلود إن دباغة الجلود أحد مكونات الصناعة وليست أساس المهنة وتمثل مساهمتها في الصناعة %10 فقط بينما يتمثل صناعة الجلود نسبة %90.
أكد ان الغرفة تدعو إلي عقد جمعية عمومية لغرفتي صناعة ودباغة الجلود نهاية يناير الجاري لمناقشة قرار الدمج.
أضاف ل«البورصة» ان توصيات الجمعية العمومية يتم ارسالها إلي الدكتور محمود عيسي لبدء تنفيذ اجراءات الدمج لتوحيد الجهات الرقابية والمنظمة للعمل علي صناعة الجلود.
قال إن قطاع الدباغة تعمل به 120 مدبغة فقط و180 أخري مغلقة، بينما تضم غرفة صناعة الجلود 25 ألف منشأة ويعمل بها نصف مليون عامل.
أضاف ان قرار الدكتور محمود عيسي، وزير الصناعة والتجارة بإلغاء تصدير الجلد «الوايت بلو» بداية التفكير في تطوير القطاع والنهوض بالصناعة المحلية.
أكد انه لم يتراجع عن التفكير في طلب دمج الغرفتين في غرفة واحدة لكنه توقف عن الحديث في الأمر لبعض الوقت، مشيرا إلي انه ليس من المعقول ان يتحكم عدد من أصحاب المدابغ لا يتعدي 200 علي قطاع صناعة الجلود الذي يضم 20 ألف منشأة.
جدد المهندس حمدي حرب، رئيس غرفة دباغة الجلود رفض مجلس إدارة الغرفة لفكرة الدمج.
قال إنه في حال تنفيذ المشروع الذي تنادي به غرفة الجلود سوف تلحق الاضرار بالقطاع ويكون بمثابة احتكار صناع الجلود للصناعة.