ذكرت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الرئيس النيجيرى "جودلاك جوناثان" أعلن اليوم السبت حالة الطوارئ فى بعض المناطق بشمال نيجيريا، فى أعقاب سلسلة من الهجمات ضد المسيحيين، كما قرر اغلاق الحدود مع الدول المجاورة فى المناطق المعنية. وخلال خطاب أذاعه التليفزيون، قال جوناثان : "أعلنت، بموجب الصلاحيات المخولة لى، حالة الطوارئ فى المناطق التالية بالاتحاد" ، وذلك قبل أن يقوم بذكر قائمة المناطق المعنية وجميعها فى شمال البلاد.
وأضاف جوناثان خلال خطابه: "الاغلاق المؤقت لحدودنا فى المناطق المتضررة لا يعد سوى اجراء انتقالى بهدف مواجهة التحديات فى المجال الأمنى. وسيتم اعادة فتح الحدود فور العودة الى الوضع الطبيعى"، وذلك بعد أسبوع من الاعتداءات التى وقعت يوم أعياد الميلاد والتى تحملت مسؤوليتها طائفة بوكو حرام الاسلامية. وفى وقت سابق، خلال زيارته لكنيسة استهدفت فى أحد الهجمات، التزم الرئيس النيجيرى "بسحق الارهابيين" المسؤولين عن اراقة الدماء.
وخلال زيارته القصيرة لأحد الكنائس، قدم الرئيس جوناثان تعازيه لأهالى الضحايا. وقال لهم: "نضمن للنيجيريين أن نحميهم. واتخذنا اجراءات سأعلن عنها مساء اليوم. سنقوم بالقضاء على الارهابيين". وبعد أن تعرض لانتقادات بسبب رده على الاعتداءات ببطء شديد، أكد جوناثان منذ مساء الجمعة أن "الحكومة سوف تقاتل بوكو حرام حتى النهاية، التنظيم السئ الذى يريد خلق حالة من الفوضى".