القيادات الكنسية :ما حدث من الشاب القبطى تصرف شخصي غير مسئول

استنكرت القيادات الكنسية بأسيوط ما حدث من الطالب القبطي خلال اجتماعها مساء اليوم السبت مع اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، ورجال الدين المسيحي والإسلامي، وكبار عائلات قرى بهيج وسلام والعدر ومنقباد للاتفاق على عدة مطالب من شأنها تهدئة الأوضاع ووأد الفتنة الطائفية التي شهدتها المحافظة خلال اليومين الماضيين.، ووصفوا تصرفه بغير المسئول، فيما أعرب السيد البرعي، محافظ أسيوط، عن غاية أسفه وقلقه تجاه الأحداث التي تشهدها المحافظة من فتنة طائفية،علي خلفية قيام الطالب بنشر صور مسيئة للرسوم على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وتضمنت المطالب أن يحاكم الشاب المسيحي الذي تسبب في هذه المشكلة بتهمة ازدراء الأديان محاكمة عاجلة، وأن يغادر هو وأسرته محافظة أسيوط نهائيًا، وأن يتم تحرير قضية بخصوص الحرائق التي لحقت ببعض المنازل الخاصة بالمسلمين والمسيحيين في قرى سلام والعدر والتثبت من المتسبب فيها ومحاكمته، وكذلك تقديم اعتذار رسمي من القساوسة بجميع وسائل الإعلام، وأن يتم القبض على صديقه المحرض على الواقعة وينفذ فيه وفي أهل بيته ما نفذ في المتهم الرئيسي، وأن يتم البحث عن من وراء هذا الشاب وزميله وإن كانوا من أهل المحافظة يطبق عليهم نفس العقاب.

كما اتفق المجتمعون أيضًا على أن ينتقل رجال الدين الإسلامي إلى القرى المشتعلة بالأحداث للقاء الشباب المسلم لإقناعهم بضبط النفس، وأن ينتقل رجال الدين المسيحي للقاء الشباب المسيحي لتهدئة الأوضاع، وأن يتم تشكيل لجان شعبية من الأهالي لتأمين القرى الملتهبة، وتضافر جهود المسلمين المسيحيين للخروج من الأزمة الحالية.