تنطلق غدا الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اعمال الدورة السابعة والثلاثين بعد المائة لمجلس الجامعة علي مستوي المندوبين الدائمين برئاسة السفير جمال محمد الغنيم مندوب الكويت الدائم لدي الجامعة العربية الذي سيتسلم رئاسة الدورة من السفير صالح عبد لله البوعينين مندوب قطر الدائم لدى الجامعة. وقال السفير جمال محمد الغنيم في تصريحات للصحفيين بالجامعة العربية عقب لقائه اليوم "الثلاثاء" بالسفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام، أن المجلس في دورته الجديدة سيناقش مشروع جدول الأعمال والذي يتضمن 18 بندا تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وفي مقدمتها التحضير لاجتماعات مجلس الجامعة علي مستوي وزراء الخارجية العرب المقرر عقدها بالجامعة العربية السبت القادم برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح. أضاف الغنيم أن جدول الاعمال يتصدره مشروع جدول اعمال القمة العربية في دروتها 23 والمقررة في بغداد في ال29 من الشهر الجاري، كما يتضمن جدول الأعمال بندا حول قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي، ويشتمل هذا البند علي عدة مواضيع اساسية، منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي - الاسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية ، والاجراءات الاسرائيلية في القدس ، وسرقة اسرائيل للمياه العربية في الاراضي العربية المحتلة، وتقرير حول المقاطعة العربية لاسرائيل ، والوضع في الجولان ، والتضامن مع لبنان، موضحا ان لبنان تقدم بمشروع قرار حول البند المتعلق بالتضامن مع لبنان ، فيما قدمت دولة الامارات مشروع قرار من أجل الحصول على دعم الدول العربية لاستضافة معرض "اكسبو" الدولي 2020. أوضح الغنيم ان مجلس الجامعة علي مستوي المندوبين الدائمين سيناقش علي مدي يومين كذلك ، رفع العقوبات الامريكية احادية الجانب المفروضة علي سوريا ، وبندا حول الحصار الجائر المفروض علي سوريا والسودان من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص شراء او استئجار الطائرات وقطع الغيار ونتائج هذا الحصار الذي يهدد سلامة وامن الطيران المدني ، كما يتضمن جدول الاعمال بندا حول معالجة الاضرار والاجراءات المترتبة علي النزاع حول لوكيربي. وأشار الغنيم أن جدول الاعمال يتضمن ايضا، ملفا مهما حول مخاطر التسلح الاسرائيلي علي الامن القومي العربي والسلام الدولي ,وبندا حول الارهاب الدولي وسبل مكافحته ، الي جانب بند يتعلق بالحل السلمي للنزاع الجيبوتي – الاريتري، بالاضافة الى بند حول العلاقات العربية مع التجمعات الاقليمية خاصة في افريقيا واسيا و اوروبا ودول امريكا الجنوبية بالاضافة الي انشاء المحكمة العربية لحقوق الانسان.