كتب محمود عثمانأعلنت اللجنة العامة لحقوق الانسان بنقابة المحامين لمصرية فى اول بيان لها عقب إعلان أوباما مقتل أسامة بن لادن ووصفه لذلك بأنه انتصار لأمريكا أنه فشل للإدارة الأمريكية، لأنه أعطى أوامره بعملية قتل وتعدى على سيادة دولة إسلامية (باكستان)، وكان تنفيذ العملية بطريقة الكاوبوى وليس بطريقة الدولة المتحضرة التى تحقق سيادة القانون وتحترم حقوق الإنسان، وأكد البيان أن المنتصر سياسيا هو بن لادن لأنه صدق مع نفسه.كما طالبت فى بيانها كافة المؤسسات الديمقراطية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم، بمحاسبة الرئيس الأمريكى أوباما على قراره بقتل أسامة بن لادن وإلقاء جثته فى البحر، وتقديم الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش الابن للمحاكمة بوصفه مجرم حرب هاربا من العدالة.واكد ممدوح اسماعيل مقرر اللجنة وعضو نقابة المحامين ان أميركا واوباما عصفوا بكل حقوق الانسان التى طالما نادوا بها حيث وصف التمثيل بجثة بن لادن والقاءها فى البحر بالحقارة وانها توضح تكبر اميركا وغطرستها وعدم احترامها لثقافة واديان الشعوب.