أصدرت لجنة حقوق الإنسان بالنقابة العامة للمحامين بياناً اليوم تطالب فيه كل المؤسسات الديمقراطية فى الولاياتالمتحدةالأمريكية والعالم كله بمحاسبة أوباما على قراره بعملية القتل وإلقاء جثة بن لادن فى البحر وأيضاً حتمية تقديم جورج بوش الإبن للمحاكمة بوصفه مجرم حرب هاربا من العدالة. وقال ممدوح إسماعيل عضو مجلس النقابة العامة للمحامين ومقرر لجنة حقوق الانسان أن خبر إعلان مقتل أسامة بن لادن الذى أعلنه الرئيس الأمريكى اوباما يعلن العداء بين امريكا ودول العالم الاسلامي، لافتاً الانظارالي ما اعلنه اوباما بان مقتل بن لادن انتصار لأمريكا والحقيقة أنه فشل له وللإدارة الأمريكية حيث انه أعطى أوامره بعملية قتل وتعدى على سيادة دولة إسلامية "باكستان". ووصف مقرر اللجنة بان تنفيذ العملية جاءت على طريقة "الكاو بوي" وليس بطريقة الدولة المتحضرة التى تحقق سيادة القانون وتحترم حقوق الإنسان، و من الناحية السياسية ان المنتصر هو بن لادن حيث صدق مع نفسه. واستنكر اسماعيل فعل الإدارة الأمريكية التي دائما ترفع صوتها لمطالبة العالم باحترام حقوق الإنسان واحترام الأديان. وأكد مقرر لجنة حقوق الانسان أن الادارة الامريكية عصفت بكل القيم التي تنادي بها عندما تعلق الأمر بمسلم تريد قتله فنفذت قتله بطريقة تم إخفاؤها عن العالم ومازال الغموض يحيط بما حدث ثم كانت الواقعة الحقيرة للإدارة الأمريكية، عندما أعلنت أنها ألقت بجثته فى البحر وهى تعلم أن ذلك يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامى فضلاً عن عصفه بكل حقوق الإنسان ولكنها الغطرسة الأمريكية وسياسة قوى الطغيان المستكبرة التى لا تعبأ بحقوق الإنسان ولا بالمشاعر الدينية ولا برد فعل الشعوب. وحيا عضو مجلس نقابة المحامين البيان الذي اصدرته مشيخة الأزهروالذي استنكر فيه فعل القوات الامريكية وانتهاكاتها لجثة مسلم واعتبر ذلك موقف يُعبر عن كل المسلمين فى العالم.