حقوق الإنسان العراقية تطالب بفتح منافذ آمنة لخروج المدنيين من الموصل وايصال المساعدات

طالبت المفوضية العليا لحقوق الانسان بالعراف اليوم الثلاثاء، القوات المسلحة العراقية بفتح منافذ آمنة لخروج المدنيين من مدينة الموصل وايصال المساعدات الانسانية العاجلة لهم، فيما دعت الى عقد جلسة طارئة لمجلس النواب والحكومة لمناقشة التداعيات الامنية.
وقالت المفوضية في بيان لها اليوم ، إنها تراقب بقلق شديد الاوضاع الامنية في محافظتي نينوى والانبار وقضاء طوز خورماتو وباقي مدن العراق بسبب العمليات الارهابية، مشيرة الى أن هذه العمليات ولدت اوضاعا انسانية مؤلمة وخلفت الكثير من الشهداء والجرحى من ابناء الشعب العراقي وفي الوقت الذي تدين المفوضية وتستنكر هذه العمليات الارهابية تؤكد مساندتها للقوات المسلحة في مكافحتها للإرهاب .
وطالبت المفوضية ،بحسب البيان، القوات المسلحة بفتح منافذ امنة لخروج المدنيين وايصال المساعدات الانسانية العاجلة لهم وعقد جلسة طارئة لمجلس النواب والحكومة لمناقشة التداعيات الامنية وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لابناء الشعب العراقي .
ودعت المفوضية ، وزارة الهجرة والمؤسسات الحكومية كافة والهلال الاحمر العراقي الى تقديم مساعدات انسانية عاجلة للعوائل النازحة، ووزارة الصحة بتقديم مساعدات عاجلة من ادوية ومستلزمات علاجية لتغطية النقص الحاصل في المؤسسات الصحية في الموصل، كما طالبت الامم المتحدة ووكالاتها المعنية بالمهجرين والنازحين بتقديم مساعدات اغاثة عاجلة للنازحين في الموصل وباقي المحافظات العراقية ، فيما طالبت المجتمع الدولي والامم المتحدة بأدانة العمليات الارهابية التي اصبحت تشكل ابادة جماعية بحق ابناء الشعب العراقي .
وناشدت المفوضية ، الحكومة في اقليم كردستان بفتح المنافذ لدخول العوائل المهجرة من الموصل وباقي المحافظات وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لهم، الحكومة العراقية بتقديم تعويضات عاجلة للاماكن المتضررة من جراء العمليات الارهابية .
يذكر أن عناصر من تنظيم داعش كانوا قد تمكنوا اليوم بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية من السيطرة على الجانب الايمن من المحافظة ومبنى المحافظة والمباني الحكومية المجاورة، وقناتي سما الموصل ونينوى الغد الفضائيتين ، إضافة الى اقتحامهم سجون بادوش والتسفيرات ومكافحة الارهاب في مدينة الموصل وتهريب المئات من السجناء.