طالب أولياء أمور نحو 230 فتاة اختطفن منتصف أبريل الماضي من داخل مدرسة ببلدة "شيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرق نيجيريا علي يد عناصر تابعة لجماعة بوكو حرام، الحكومة بالتفاوض مع المسلحين لإطلاق سراح الفتيات. وأدان بعض أولياء الأمور - في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء - قرار الحكومة الأخير بمنع المفاوضات مع المسلحين، مشيرين إلي أن هذا القرار سيضر بالفتيات وخاصة في ظل الأنباء التي تسربت خلال الأيام الماضية بأن الفتيات يتضورن جوعا بسبب عدم وجود مواد غذائية كافية مع المسلحين. من ناحية أخري، قررت حكومة ولاية "بورنو" نقل التلميذات اللاتي تمكن من الفرار من قبضة الخاطفين خلال الأسابيع الماضية إلي مدارس أكثر أمنا بولايات "أبوجا" و"لاجوس" و"كادونا" من أجل الاستمرار في الدراسة. وكان مكتب اليونيسيف بالعاصمة النيجيرية قد أدان في وقت سابق عملية اختطاف الفتيات ، معربا عن قلق المنظمة الدولية من الإعتداءات علي الطالبات الأبرياء ،كما أكد أن مثل هذه الأعمال الوحشية لا يمكن أن تمنع الطلاب من الحصول علي حقوقهم المشروعة في التعليم، مطالبا بتكثيف الجهود الهادفة إلي حماية حقوق الأطفال في نيجيريا.