شهدت الندوة اللتى ينظمها المجلس القومى للمرأة بدار الاوبرا اليوم عن " دور المرأة فى الانتخابات الرئاسية ومكتاسباتها فى الدستور " انتقاد وفد من الاتحاد الأوروبى للانتخابات الرئاسية والتى رصدوا فيها بعض حالات التحرش الجنسى فى الوقت الذى اكدوا فيه ان مندوبى المجلس القومى للمرأة لم يسجلوا او يلحظوا هذه الانتهاكات. وعلى الفور قامت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمراة بمطالبة الوفد الأوروبى بمغادرة القاعة اعتراضا على ما قاموا به. وقالت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس بأن ارتفاع نسبة مشاركة السيدات خلال الانتخابات الرئاسية التى شهدتها البلاد مؤخرا قد استرعى إنتباه جميع المراقبين خلال الإنتخابات حيث اصطففن فى طوابير طويلة إنتظارا للإدلاء بأصواتهن وهو الأمر الذى أسفر فى النهاية عن أن المرأة هى من حسمت نتيجة تلك الانتخابات. وقالت تلاوى إن الندوة ستناقش نسبة مشاركة المرأة فى الانتخابات الرئاسية ،والدور المحورى الذى لعبته أثناء الانتخابات واانتهاكات والصعوبات التى تعرضت لها خلال الانتخاب. وأشارت إلى أن الندوة ستناقش مشروع قانون الانتخابات البرلمانية الذى أثار غضب الأوساط النسائية على إختلاف أطيافها حيث ينص على توفير 3 مقاعد فى الدوائر المخصصة للمرأة وهو ما يعنى 24 مقعدا من أصل 603 مقاعد وهى نسبة متدنية جدا ولا تلبى طموحات المرأة ولا تتفق ومواد الدستور الجديد. وأكدت أن هذه النسبة الضئيلة تجعل نسبة المرأة فى البرلمان القادم لا تختلف كثيراً عن النسبة الهزيلة فى البرلمانات السابقة ،حيث أنها لن تتعدى 3.8 % من إجمالى عدد المقاعد.