أكد الإعلامي مصطفي بكري، أن المستشار حاتم بجاتو صرح بأن اليوم الثاني من الانتخابات شهد عدداً من المخالفات الانتخابية منها تسريب أوراق إلي خارج اللجان الانتخابية لبدء عملية التزوير بما "يسمي الورقة الدوارة" وتم العثور على عدد من الدفاتر التي تحمل أوراقاً مسوّدة لصالح مرشح بعينه تصل إلى 2000 ورقة وفي نفس الوقت جاء معلومات تسربت للمجلس العسكري بأن هناك بطاقات تم تسويدها لصالح محمد مرسي. وأضاف "بكري"،خلال برنامجه" حقائق وأسرار" الذي يعرض علي فضائية "صدي البلد"،إن المشير حسين طنطاوي طلب من عنان الاتصال برئيس اللجنة العليا للانتخابات والأمين العام وأبلغهم بالمعلومات التي تلقاها المجلس العسكري التي تشير إلي وجود تزوير ورشاوى تقدم لصالح "مرسي". وتابع بكري أن المستشار فاروق سلطان رأي أن المخالفات لن تؤثر على النتيجة الكلية للانتخابات الرئاسية في 2012 وانه سوف يطلب من المسئولين والأجهزة الرقابة إجراء التحريات حول واقعة التزوير وإبلاغ اللجنة العليا قبل إعلان النتيجة الرسمية في هذا الوقت، موضحا أن المشير طنطاوي وجد نفسه أمام خيارين الأول أن يتدخل ويلغي الانتخابات استنادا إلى المعلومات المؤكدة الأخيرة أو أن ينتظر تحريات الأجهزة الرقابية. وأضاف أن جماعة الإخوان استمرت في التهديدات للجنة العليا للانتخابات بمحاصرتها وإشعال البلاد حال إعلان فوز الفريق أحمد شفيق،مؤكدا أن ياسر علي المتحدث باسم حملة مرسي استبق قرار اللجنة العليا وادلي بتصريحات حول تشكيل الحكومة الجديدة.