أكد بهجت العبيدى المتحدث باسم اتحاد المصريين فى النمسا وعضو البعثة الدولية المشتركة للمنظمات غير الحكومية المراقبة لانتخابات الرئاسة، أن البعثة شاركت بقوة فى فاعليات اليوم الأول للانتخابات فى عدد كبير من المحافظات، وباشرت غرفة العمليات التابعة لها عملها منذ الصباح وتستمر حتى تسمية الرئيس المصرى الجديد. وأشار العبيدى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة، إلى أن غرفة العمليات تبادلت البيانات والمعلومات مع مندوبيها ومراقبيها فى مختلف المواقع والمحافظات وأن مراقبة الانتخابات تمت بشكل غير مباشر حيث قامت البعثة بالتجوال باللجان والمناطق المحيطة بها والتقت بالمواطنين واستمعت لهم وتابعت انفعالاتهم ومشاركتهم فى فاعليات هذا اليوم. وأوضح العبيدى، أن البعثة سترفع تقريرا مفصلا للجمعية الدولية لحقوق الإنسان حول نتائج مراقبتها وتفاصيل ما قامت به من متابعة للانتخابات المصرية الرئاسية وأن تقريرا آخر ستقدمه البعثة للمجلس القومى المصرى لحقوق الإنسان. وأضاف العبيدى أن حصاد البعثة اليوم جاء إيجابيا حيث سجلت ملاحظاتها التى لم تصل الى حد الخروقات الخطيرة وتمثلت فى تأخر فتح اللجان وعدم توفر الحبر الفسفورى عدم اكتمال العدد القانونى للأقفال المخصصة لصناديق الاقتراع، إضافة لتسجيل وجود عبوتين بدائيتين تمكن الأمن من تفكيكهما قبل انفجارهما. وأعرب العبيدى عن سعادته لمشاركة المصريين فى هذا الاستحقاق الوطنى، مشيرا إلى أن المواطنين الذين قابلوهم كانوا متجاوبين وسعداء بهذا اليوم ولقد لقيت البعثة تعاونا كاملا من المسئولين فى اللجان وخارجها وترحيبا كبيرة من المواطنين العاديين. وألمح العبيدى إلى أن الإقبال كان مقبولا إلى حد ما مرجعا سبب ذلك لحرارة الطقس طوال اليوم وإن كان الإقبال فى شمال وجنوب سيناء كان ضعيفا بشكل ملحوظ. وقال العبيدى إن البعثة لم تقم بدور المراقبة المباشرة بقدر ما قامت بالتجوال داخل اللجان وفى محيطها، حيث لمسنا مدى فاعلية عدد كبير من المواطنين وهم يحملون الأعلام المصرية. يذكر أن البعثة الدولية تتكون من أكثر من 2000 مراقب يمثلون مختلف الدول الأوربية مصريين وعرب وأجانب وثلاث منظمات هى معهد السلام الدولى ومنظمة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان والشبكة الدولية للحقوق والتنمية.