أكد مصدر مسئول بجامعة النيل، أنه من المقرر أن تتسلم جامعة النيل المباني والأراضى المخصصة لها، طبقاً لقرارا رئيس الوزراء، غداً، الخميس. وأضاف المصدر ل"صدى البلد"، أنه تم عقد لقاء أمس، بين مسئولي جامعتى النيل وزويل، بحضور الدكتور عاطف حلمي وزير الاتصالات، والدكتور عبد الوهاب الغندور، أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم بدران، عضو مجلس أمناء جامعة النيل (وزير الصحة الأسبق)، والدكتورطارق خليل، رئيس جامعة النيل لإنهاء كافة الإجراءات المتعلقة بعملية استلام المبانى والأراضى. وأوضح، أن الجهه المعنية بعملية التسليم والتسلم بين الجامعتين هو صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء. كان الرئيس عدلي منصور، قد التقى طرفى فى أوائل شهر إبريل الماضى، النزاع وبحث كافة الحلول لقضية جامعة النيل ومدينة زويل والحكومة وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تعود الأراضي والمباني والمرافق الخاصة بجامعة النيل إليها، ويقوم الدكتور أحمد زويل بإنشاء جامعة العلوم والتكنولوجيا الخاصة بمدينة زويل على أرض جار الاتفاق عليها مع الحكومة، وأن يتم في خلال هذه المرحلة الانتقالية اتخاذ عدد من الإجراءات. وتضمنت بنود الاتفاق استصدار القرار الجمهوري الخاص بتحويل جامعة النيل إلى جامعة أهلية في أول اجتماع لمجلس الوزراء وإرساله إلى رئاسة الجمهورية لاعتماده من السيد الرئيس وإصدار القرار وأن يتم فورا دخول طلبة جامعة النيل وباحثيها وأساتذتها والعاملين بها إلى المبنى الإداري، وأن تستضيف جامعة النيل طلبة وباحثي وأساتذة جامعة زويل في المبنى التعليمي لحين قيام مدينة زويل بتنفيذ مبنى خاص لها على الأرض التي سوف تخصص لهم، ويتم تسليم المبنى التعليمي الخاص بجامعة النيل إليها بمجرد تنفيذ مدينة زويل للمبنى التعليمي، ويتم توقيع برتوكول تعاول علمي بين جامعة النيل وجامعة زويل. يذكر أن المحكمة الإدارية العليا، قضت فى 22 مارس الماضى، بتأييد أحقية جامعة النيل في كافة الأراضي والمباني، ورفض استشكالات ودعاوى البطلان من مدينة زويل، وذلك بعد صراع استمر لأكثر من 3 اعوام.